Image

جريمة رداع تعيد التذكير بجرائم تفجير عصابة الحوثي منازل اليمنيين في مختلف المحافظات

أعادت جريمة تفجير منازل المواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) التذكير بجرائم عصابة الحوثي الإيرانية في تفجير منازل اليمنيين منذ سنوات .

ودشن حقوقيون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حملة عن جرائم تفجير عصابة الحوثي منازل المواطنين في  مختلف المحافظات اليمنية منذ تأسيس هذه العصابة وصولًا الى انقلابها على الدولة واجتياحها العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية.

وتضمنت الحملة نشر فيديوهات توثّق جرائم عصابة الحوثي تفجير منازل المواطنين في عدة محافظات في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وأشاروا إلى أن جرائم عصابة الحوثي في تفجير المنازل هي كعقاب جماعي للسكان تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

واكدوا ان هذا العمل يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، كونه ينتهك حقوق الأفراد في الحصول على الأمان والمأوى وحقوقهم في المسكن.

وتطرقت الحملة إلى نشر إحصائيات حول جرائم تفجير المنازل، وفق ما وثّقتها تقارير حقوقية.

حيث اشار تقرير صادر عن المركز الأمريكي للعدالة إلى قيام عصابة الحوثي الإيرانية بنفجير 713 منزلًا في جميع المحافظات اليمنية، تصدرت محافظة البيضاء مقدمة المحافظات بعدد 118 منزلًا تلتها تعز بعدد 110 منزل، ثم الجوف بعدد 76 منزلًا، صعدة 73 منزلا، إب 62 منزلا، صنعاء 57 منزلا، مأرب 53 منزلا، ذمار 37 منزلا، حجة 31 منزلا، الضالع 23 منزلا، لحج 22 منزلا، عمران 21 منزلا، الحديدة 14 منزلا، شبوة 10 منازل، أبين 5 منازل، عدن منزل واحد.

جدير بالذكر، أن هدم المنازل فوق ساكنيها تعتبر جريمة حرب جسيمة تخالف القانون الدولي الإنساني، كما يعد تعمد هدم المنازل لتدمير الممتلكات، جريمة حرب، وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.