صهاينة الحوثي يرتكبون مجزرة في البيضاء بتفجير منازل مناهضين فوق رؤوس ساكنيها

في جريمة حرب حوثية لا تختلف عن جرائم اسرائيل بحق ابناء غزة، ارتكتب مليشيا ايران  مذبحة مروّعة بحق ابناء محافظة البيضاء، وذلك 
بقيامها بتفجير منزلين في الشهر الفضيل.

وقالت مصادر حقوقية، إن قوات خاصة تابعة لمليشيا الحوثي قدمت من صنعاء، حاصرت فجر الثلاثاء منازل (آل ناقوس)، و(آل الزيلعي) في حارة الحفرة وسط مدينة رداع.

وأشارت المصادر قيام عصابة الحوثي  بتفجير منزل الموطن إبراهيم الزيلعي ومنازل ال ناقوس لمناهضتهم المشروع الفارس بمحافظه البيضاء،  ما تسبب في تهدم منازل شعبية مجاورة على رؤوس ساكنيها، وسط جهود من الأهالي لانتشال الضحايا والقتلى بالعشرات.

وأكدت المصادر، مقتل أكثر من 20 شخصًا من الشيوخ و النساء والأطفال في جريمة مروّعة ترتقي إلى جرائم الحرب ومحاسبة مرتكبيها.

وبحسب المصادر، أن الحملة الحوثية فخخت منزل وغرفة (مجلس قات) تابعة لأسرة (آل ناقوس)، بالديناميت وفجّرتهما، و أدى التفجير أدى إلى تهدم منازل شعبية مجاورة من بينهم منزل (آل البريمي) الذي تهدم على رؤوس ساكنيه الآمنين وعددهم 18 شخصاً، الأمر الذي اضطر المليشيا ـ تحت ضغط الغضب الشعبي ـ إلى وقف تفجير منازل (الزيلعي) التي كانت تستعد لتفجيرها.

وأشار المصدر إلى أنه لم يتم التعرف على الفور على أعداد الضحايا في الوقت الذي لايزال الأهالي يواصلون عملية انتشال الضحايا.

وتتهم مليشيا الحوثي أسرة “آل ناقوس” بالعمل ضدها وتحريض جيرانها “آل الزيلعي” عليها.

وجاءت الحادثة عقب قيام شاب من “آل الزيلعي”، بنصب كمين لطقم حوثي وسط مدينة رداع وقتل شقيق المشرف الأمني للمليشيا برداع “أبو حسين الهرمان” واثنين آخرين، وإصابة اثنين آخرين، انتقاماً لمقتل شقيقه الذي قتله القيادي “الهرمان” ومرافقيه قبل نحو عام في أحد أسواق رداع.