Image

طالبوا بضغوط أممية ودولية بشأنها .. أبناء الحديدة يتهمون الحوثيين بعرقلة فتح طريق "حيس – الجراحي"

بتأييد مجتمعي والقوات المشتركة في الساحل الغربي، طالبت السلطة المحلية وأبناء المحافظة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط على مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية، للقبول بمبادرة فتح طريق "حيس – الجراحي" التي أُطلقت في سبتمبر 2023.

واتهم ابناء الحديدة والسلطة المحلية في بيان صادر عن أمسية رمضانية عقدت مساء الأحد في مديرية حيس جنوب المحافظة، مليشيات الحوثي برفض مبادرة فتح الطريق، واستمرار متاجرتها بمعاناة أبناء الساحل الغربي، جراء إغلاق أهم معبر يربط الحديدة بالمحافظات اليمنية الأخرى.

ودعا البيان ابناء المحافظة لتنفيذ مزيد من الوقفات المطالبة بفتح الطريق باعتباره مطلب أبناء تهامة والساحل الغربي، مؤكدة تمسكها بمطالب الوقفات الاحتجاجية التي نظمت في سبتمبر 2023 في حيس والمخا، لتأييد مبادرة القوات المشتركة في الساحل الغربي بشأن فتح الطرق الرئيسية الرابطة بين الحديدة وتعز وعلى راسها طريق "حيس – الجراحي".

وحذّر البيان من مراوغة الحوثيين والذهاب نحو فتح طرق ثانوية ووعرة تخدم مخططها العسكري كما حدث في مأرب وتعز والضالع سابقًا، وأكدت على مطالبها فتح الطرق الرئيسية التي تربط المحافظة والمدن، للتخفيف من معاناة المدنيين المتنقلين عبر طرق وعرة.

ووفقًا للبيان، فإن استمرار إغلاق طريق "حيس – الجراحي" من قبل الحوثيين، يفاقم معاناة المواطنين ويؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي والأسري وتقطيع أوصاله، ويتسبب في تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار، وزيادة كلفة النقل، وتدهور الوضع الصحي وتفاقم الحالات المرضية في اوساط المسافرين، ويزيد من المخاطر الأمنية على المسافرين في الطرق البديلة.

يُذكر، أن السلطة المحلية في الحديدة والقوات المشتركة وعدد من الفعاليات الأخرى، أطلقت مبادرات خلال العامين الماضيين بشأن فتح طريق "حيس – الجراحي" من جانب واحد، وسط رفض مليشيات الحوثي فتح الطريق من جهة مناطق سيطرتها.