Image

معاناة اليمنيين يحتاجون إلى نصف شهر للمرور من منفذ الوديعة ..

الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري ليس لديها اي حلول لمعالجة الازدحام الشديد في منفذ الوديعة واضطرار المسافرين المبيت لايام على قارعة الطريق للحصول على اذن المغادرة  سوى اغلاق المنفذ في وجه الالاف من المسافرين بسبب سوء إدارة المنفذ البري الوحيد الرابط بين اليمن والسعودية ، وصعوبة الإجراءات وعدم مراعاة الظروف الإنسانية والصحية للمسافرين، وما يتعرضون له من ابتزاز في ظل غياب أبسط المرافق الخدمية في المنفذ حتى انه اصبح يشبه بمنفذ “جهنم” نتيجة للتعامل السيئ مع المسافرين  العالقين الذي شهد وفيات كانوا في الطريق لأداء العمرة.


ماشاهدناه اليوم قصه كفاح ومعاناة نرى دموع كبار السن ، ونرى سقوط البعض منهم مغشي عليه ، ونرى البعض منهم يتوسل للجهات بالمنفذ ، السماح له وكل رجاءه وطلبه  لهم عمره وزيارة بيت الله
المنتصف اجرت الاستطلاع وخرجت بالخلاصة التالية

احمد المقطري  .. يقول يصطدم المواطنين بواقع مرير اول ما يصل المنفذ ويتم إيقافهم وحجزهم مده تصل ليومين أو أكثر تحت مبرر المنفذ الحدودي مزدحم مع إنعدام الخدمات في تلك المناطق التي تعتبر أسواء منطقة من حيث توفر الخدمات للمسافرين لا تقبل أن تكون مركز تجميع للباصات والمسافرين وخاصة لعدة أيام واليومين تصبح ثلاثة واربعة ونصف شهر .


للأسف أن هذه التصرفات أستنزاف للمسافر وتأخذ نصف ماقام بتوفيره للسفر بعدها يسمح لباصات النقل التحرك ويتم وصولها لأول نقطة للمنفذ ويأتي طابور أخر يصل  لساعات من التفتيش وبعدها يأتي طابور أخر في وسط سوق الوديعة قبل نقطه دخول المنفذ يبقى المعتمر فيها والمسافر لأيام مع إنعدام الخدمات وعدم توفر مواقع او مصليات للنساء أو دورات مياة مرتبه.
بعد كل هذا التعب والمعاناة يتم السماح لهم بالدخول حسب عدد معين من السيارات الصغيره ويتم إستقبالهم بطابور أخر في وسط المنفذ مع إنعدام الخدمات أيضا ، وبعد إكمال إجراءات المسافرين في إدارة الجمارك وإدارة الجوازات 
يعبروا وقد اصالهم عياء السفر بينما اخرين يتم منعهم من السفر بسبب الجواز وإرجاع معتمرين لسبب الجوازات مجدده وطلبوا منهم جواز جديد رغم أن الجواز المجدد تم التاشير له في الجهات الرسمية في المملكة وبنفس التجديد في السفارة والجهات الرسمية

ام احمد غادرت الحديدة  تصف رحلة المعاناة بالفول  مع اطفالي بعد حصولي على زيارة من زوجي بالمملكة واول ماوصلت منفذ الوديعة تمنيت لو اني لم اسافر ناس تفترش الارض وعائلات تعيش حياة التشرد وكانهم نازحين وليس مسافرين لا احد يسأل عنهم فقط يوجد بالوديعة مسوولين يمنيين وظيفتهم جمع الجبايات دون ان يقدموا شئ للمسافر في البداية اعتقد انها ساعات وباتمر الازمة على خير وبعد يومين من الانتظار في الباص والشارع اضطريت للسكن في الفندق ومرت خمسة ايام ولم يفتح الطريق حتى ان مامعي من مال نفذ وانا انتطر ان امر من المتفذ البري الى السعودية وللاسف عزت الى الشارع مرة اخرى انتظر واستغرقت عشرة ايام حتى سمح لبعض الباصات من المرور وكان نصيبي اني واطفالي من ضمنهم

الحاج محمد عبد الصمد ذهبت حتى اعتمر في شهر رمضان واكسب اجر الشهر الكريم الا ان المنفذ يخرج المومن من الاسلام معاملة سيئة وغياب لرجال الدولة تشعر انك وكانك هارب من الحرب مثل ابناء غزة وليس ذاهبا الى الاراضي المقدسة فقط ماتشاهده مجموعة سماسرة ينهبون الناس ويستغلون ظروفهم مقابل المال بحجة تقديمهم وتمربرهم قبل الاخرين وللاسف هناك من كان لديه فيزة عمل انتهت وهو ينتظر فتح المنفذ ذون فائدة ورجع الى محافظته حتى يبحث عن حل لتمديد الفيزة اين هيئة النقل والاوقاف لماذا يغيلوا حينما يواجه المواطن محنة لماذا لايتم التنسيق المسبق مع السعودية وشركات النقل لتنظيم التفويج انها مهزلة يفترض ان يتم اقالة كل المسوولين في المنفذ لانهم هم عبارة عن مجموعة لا تجدهم الا ساعة فرض الجبايات الغير قانونية على المسافر .
محمد عبد الله يقول قمت بالتنسيق عبر النت حسب دعوة هيية النقل واعتقدت اني اذا تاخرت اقل شي يومين وها انا ادخل اليوم الحادي عشر ولم امر من يتحمل مسؤولية هذا التاخير في منفذ جهنم لا احد فقط علينا ان تصبر ونتام بالشارع وننتظر من يتصدق علينا بالفطور وهذا لا تجده في اي دولة كل الميافرين عبر المنافذ البرية من اي دولة يمروا بسلام الا اليمنيين يسمع بهم الداني والقاصي وتتحول سفرهم الى السعودية الى قضية انسانية يتطلب تدخل المنطمات والمحتمع الدولي ايش من مهزلة وايش من معاملة لو ان الواحد دخل تهريب لوصل الى السعودية هناك من العالقين  لأيام، تدهورت حالتهم الصحية دون ان بحصلوا على الرعاية الطبية اللازمة ما يحصل في منفذ الوديعة و جريمة التي لا يمكن السكوت عنها” والسبب سوء الإدارة والتنسيق والتعمد في عرقلة المسافرين ،، نعم نقولها بكل صدق 
وزارة النقل أعلنت تمديد إيقاف الرحلات البرية من جميع المحافظات اليمنية إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، اعتباراً من السبت الماضي وحتى إشعار آخر تم اعلنت اليوم اغلاقه إلا أن هذا الإجراء لم يسهم في إنهاء معاناة المسافرين في المنفذ حتى الآن، وبحسب مراقبين، كان الأجدر بالحكومة اليمنية التواصل مع الجانب السعودي لتسهيل إجراءات الدخول للمسافرين والمعتمرين ومنح العوائل أولوية الدخول عبر المنفذ الوديعة الداخل مفقود والداخل مولود !!!