Image

نصف شباب أمريكا يعانون خلل البنية المالية

يعاني نحو نصف الشباب الأمريكيين داءً جديداً وُصف بمصطلح حديث للغاية هو «خلل البنية المالية». ويعني المصطلح الجديد نظرة الفرد المشوهة لوضعه المالي، الناتجة عن مقارنة وضعه المالي بالآخرين، ما يخلق شعوراً بعدم الكفاية، وذلك حسب تقرير حديث أصدرته «كريدت كارما».

وقالت كورتني أليف المدافعة عن الشؤون المالية الاستهلاكية في «كريدت كارما» إن خلل التشوه المالي يشبه إلى حد ما النسخة الحديثة من مسلسل «مواكبة الجيران».

والعديد ممن يعانون خلل التشوه المالي لديهم مدخرات أعلى من المتوسط، بحسب الدراسة نفسها. رغم ذلك، فمن المرجح أيضاً أن يعترفوا بأنهم مهووسون بفكرة الثراء.

وليس من المستغرب أن يكون خلل التشوه المالي أكثر انتشاراً بين الأجيال الشابة. فوفقاً لـ «كريدت كارما» يعاني نحو 43 % من الجيل «زد» و41 % من جيل الألفية، من المقارنات مع الآخرين. كما أن نحو 44 % من الجيل «زد»

و46 % من جيل الألفية مهووسون بفكرة الثراء، وإن هذا قد يكون أيضاً سبباً في خلل البنية المالية، فيما يقول 48 % من جيل «زد» إنهم يشعرون بالتخلف المالي، إلى جانب 59 % من جيل الألفية.

وقالت كارولين ماكلاناهان، المخططة المالية في مؤسسة جاكسونفيل، فلوريدا: «لقد كانت هذه مشكلة لفترة طويلة جداً، لكن وسائل التواصل الاجتماعي نقلتها إلى مستوى جديد تماماً».

وقالت إيزابيل بارو، مديرة التخطيط المالي في شركة إيدلمان فايننشال إنجينز: «ما وجدناه هو وجود علاقة قوية حقاً بين الشعور السيئ تجاه وضعك المالي ومقدار الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي».