Image

حقيقة تعرض اتحاد الكرة المصري للنصب بشأن مشاركته في البطولة الرباعية

أثار الاتحاد المصري لكرة القدم جدلاً كبيرًا، بعد قراره باستضافة البطولة الرباعية التي كان مقررًا إقامتها في الإمارات، خلال الفترة من 18 وحتى 26 مارس الجاري، بمشاركة منتخبات تونس وكرواتيا ونيوزيلندا.

وترددت أنباء حول تعرض الاتحاد المصري لكرة القدم للنصب، من جانب الشركة المنظمة لهذه البطولة بداعي أن الشركة وهمية.

وكشف إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، حقيقة تعرض الاتحاد لعملية نصب من إحدى شركات التسويق الوهمية، حيث قال في تصريحات لقناة "صدى البلد": "اتحاد الكرة تعرض لاتهامات منذ الإعلان عن استضافة البطولة في مصر، وقيل إننا تعرضنا للنصب من إحدى الشركات، وهذا الأمر غير صحيح".

وتابع: "ما حدث أن إحدى الشركات تواصلت مع المنتخبات الأربعة لإقامة دورة ودية بالإمارات، وبالفعل حصلنا على مقدم التعاقد مثل منتخب تونس الذي استلم مقدم التعاقد الخاص به أيضًا".

وأوضح: "الشركة لم تستطع أن تفي ماليًا بباقي المستحقات المالية للمنتخبات الأخرى المشاركة، بجانب الإقامة والانتقالات".

وأضاف: "نسعى لتحقيق أقصى استفادة للجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن، لذلك تواصل الاتحاد مع المنتخبات نفسها لاستضافة البطولة بالقاهرة، وهو ما تم بالفعل".

وأردف: "فضلنا الاستفادة بفترة التوقف واستغلال الأجندة الدولية لكي نمنح الجهاز الفني الفرصة على التعرف أكثر على اللاعبين، وستقام البطولة في موعدها المعلن مسبقًا في العاصمة الإدارية وسوف تكون بمثابة دعاية لمصر".

وعلم "البيان"، أن اتحاد الكرة المصري طالب الشركة التي اتفق معها على خوض البطولة بإرسال باقي المستحقات المالية الخاصة بمشاركة منتخب مصر بجانب تذاكر الطيران وبعض الأمور الأخرى الخاصة بترتيبات الإقامة والتدريبات، إلا أن الاتحاد فوجئ بعدم وجود رد.

وفي نفس الوقت، تكرر الأمر مع الاتحادات المشاركة في البطولة، وبالتالي لجأ الاتحاد المصري إلى فكرة استضافة البطولة في القاهرة، وهو ما حدث بالفعل وتم التوصل لاتفاق حول إقامتها بالقاهرة بنفس النظام والشروط.