Image

أتليتيكو يهزم إنتر ميلان بركلات الترجيح ليبلغ دور الثمانية في دوري الأبطال

احتاج أتليتيكو مدريد الإسباني إلى ركلات الترجيح ليتجاوز إنتر ميلان الإيطالي ويبلغ دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، بعد انتهاء المواجهة المثيرة بين الفريقين في دور الستة عشر بالتعادل 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وتقدم إنتر، الذي فاز على أرضه 1-صفر في الذهاب، على ملعب ميتروبولتيانو وبدا أن أتليتيكو في طريقه لتوديع البطولة، لكن صاحب الأرض تمكن من العودة ووجد طريقة لدفع المباراة نحو ركلات الترجيح.

وأنقذ يان أوبلاك ركلتي ترجيح من هاكان تشالهان أوغلو ودافي كلاسن بينما تصدى يان زومر حارس إنتر لتسديدة ساؤول نيجيز ليترك مهمة إبقاء آمال الفريق الإيطالي قائمة على القائد لاوتارو مارتينيز.

لكن الأرجنتيني أطلق تسديدته فوق العارضة ليعبر أتلتيتيكو بالفوز 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بفوز الفريق الإسباني 2-1 بعد انتهاء الأشواط الإضافية.

وافتتح إنتر التسجيل عن طريق فيدريكو ديماركو في الدقيقة 33 لكن أتليتيكو رد بعدها بدقيقتين فقط بهدف عبر أنطوان جريزمان وسجل ممفيس ديباي قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق ليرسل المباراة نحو الشوطين الإضافيين.

وحصل الفريقان على عدة فرص لحسم الفوز في الأشواط الإضافية لكن في النهاية كان فريق المدرب دييجو سيميوني هو من حافظ على هدوء أعصابه وأقصى الفريق الإيطالي الذي بلغ المباراة النهائية الموسم الماضي من البطولة.

ولم يتمكن أتليتيكو من التسديد ولو مرة واحدة على مرمى إنتر في مباراة الذهاب على ملعب سان سيرو، لكنه بدأ لقاء الإياب سريعا بفضل دعم جماهيره القوي في مدريد.

ورغم ذلك، كان إنتر من افتتح التسجيل بعد أن تلقى نيكولو باريلا الكرة داخل منطقة الجزاء ومررها نحو ديماركو المنتظر الذي وضع الكرة مباشرة في منتصف المرمى لتتجاوز أوبلاك نحو الشباك.

لكن أتليتيكو، الذي كان متأخرا حينها 2-صفر في مجموع المباراتين، رد مباشرة بعد أن مرر كوكي الكرة نحو منطقة الجزاء وأخفق اثنان من مدافعي إنتر في إبعادها بغرابة لتذهب نحو جريزمان الذي استدار ولم يخطئ في التسجيل من مسافة قريبة.

وقبل وقت قصير من الاستراحة كاد جريزمان أن يسجل مرة أخرى، لكن تسديدته غيرت اتجاهها بعد أن ارتطمت في بنجامين بافارد مع توجه زومر نحو الزاوية الأخرى ليذهب الفريقان نحو الاستراحة والتعادل سيد الموقف.

وصنع مارتينيز فرصتين عظيمتين لإنتر لإنهاء المباراة لكن ماركوس تورام ونيكولو باريلا فشلا في الاستفادة عندما كانا أمام المرمى.

ودفع إنتر ثمن إهدار تلك الفرص بعد أن صنع كوكي أيضا الهدف الثاني إذ وصلت تمريرته إلى داخل المنطقة لتجد ديباي الذي استلم الكرة وسدد أرضية قوية في الزاوية السفلى للمرمى.

وكان من الممكن أن يفوز أتليتيكو قبل الدخول للوقت الإضافي عندما مرر جريزمان لرودريجو ريكيلمي لكن الأخير أطلق تسديدة مباشرة فوق العارضة ليجلس دييجو سيميوني على مقاعد البدلاء في حالة عدم تصديق.

واستفاد أتلتيكو من ركلات الترجيح واندفع الجميع في الملعب نحو الاحتفال بينما أجهش سيميوني بالبكاء بعد فوزه على ناديه السابق وزميله السابق سيموني إنزاجي.