Image

كييف تعلن تدمير سفينة روسية في البحر الأسود

أعلنت كييف أمس الثلاثاء، تدمير سفينة دورية بحرية روسية في البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم، وضرب مستودع للنفط في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا.

وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان على تطبيق تلغرام، «إنه في أعقاب هجوم بمسيّرات بحرية، تعرضت السفينة الروسية سيرغي كوتوف لأضرار في أجزاء عدة منها». وأفادت القوات البحرية الأوكرانية بأنها تعاونت مع الاستخبارات العسكرية في هذا الهجوم الذي أسفر عن تدمير أحدث سفينة دورية للأسطول الروسي. وأشارت إلى أن الهجوم وقع في المياه الإقليمية الأوكرانية على مقربة من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.

ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية بعد على هذه الأنباء. لكن بعض المدوّنين العسكريين القريبين من الجيش، أكدوا تعرّض السفينة لهجوم. وكان سلاح الجو الأوكراني أعلن الثلاثاء أنه أسقط 18 من 22 مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا فوق مدينة أوديسا المطلّة على البحر الأسود.

إلى ذلك، نفّذت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هجوماً بمسيّرة على مستودع للنفط في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، على ما أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة فرانس برس. واستهدفت الضربة وفق المصدر نفسه منشأة تابعة لشركة نفطية في قرية دولغو بمنطقة غوبكين على بعد نحو 90 كيلومتراً شمالي بيلغورود عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان تدمير مسيّرة صباح الثلاثاء فوق منطقة كورسك وثلاث مسيّرات أوكرانية ليلاً فوق منطقة بيلغورود. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من براغ الثلاثاء حلفاء أوكرانيا إلى «ألا يكونوا جبناء» في مواجهة قوى «أصبح لا يمكن وقفها». وقال ماكرون في كلمة أمام الجالية الفرنسية إن «الحرب عادت إلى أراضينا، وقوى أصبح من غير الممكن وقفها تعمل على توسيع التهديد كل يوم»، مؤكداً أن «علينا أن نكون بمستوى التاريخ والشجاعة التي يتطلبها ذلك».

وفي بروكسل، كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء عن اقتراح طموح لتعزيز إنتاج وامتلاك الأسلحة بشكل كبير في التكتل، لتقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي ألمانيا، أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الثلاثاء، أن خطأً فردياً أدى إلى تسريب التسجيل الصوتي لمناقشات ضباط ألمان حول الوضع في أوكرانيا، على شبكات تواصل اجتماعي روسية.