Image

البطالة لدى الشباب مصدر القلق الأكبر في الصين

أعلن متحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، أن الاقتصاد وخصوصاً تأمين وظائف للشباب، يشكلان «مصدر قلق كبيراً» قبيل بدء البرلمان الصيني دورته السنوية في بكين.

ويجتمع آلاف من المشرعين والمستشارين السياسيين من كل أنحاء البلاد في بكين لبدء المؤتمر السنوي للحزب الحاكم، المعروف باسم «الدورتان».

وتأتي هذه الاجتماعات بينما يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم مجموعة من التحديات منها أزمة السكن التي طال أمدها وانخفاض الاستهلاك المحلي واستمرار البطالة في صفوف الشباب.

وقال ليو جيايي، المتحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في مؤتمر صحافي، إن «القضايا الاقتصادية تشكل مصدر قلق كبيراً لممثلينا». وأضاف «إن توظيف الشباب وخصوصاً الخريجين منهم، يشكل مصدر قلق كبيراً».

وأعلنت بكين تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 5.2 بالمئة العام الماضي، وهو أحد أبطأ معدلات توسع النشاط الاقتصادي منذ عقود.

وبلغ معدل البطالة بين الشباب رسمياً نحو 15 بالمئة في نهاية العام 2023، بعدما قام مكتب الإحصاء بتعديل طرق احتساب هذه النسبة.

وكان مكتب الإحصاء قد توقف عن نشر نسبة البطالة الحساسة سياسياً لأشهر عدة بدءاً من الصيف الماضي، في وقت ارتفع معدل البطالة إلى ما يزيد كثيراً على 20 بالمئة.

وقال ليو إن الاقتصاد الصيني ما زال يتمتع «بأسس جيدة وظروف مواتية لتعزيز تنمية عالية الجودة».

وأضاف أن البلاد أظهرت أيضاً «قدرتها على الصمود» في مواجهة «الصدمات الخارجية... والصعوبات الداخلية».

ولفت ليو إلى أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني سيعقد حتى صباح 10 مارس، ويتزامن مع الدورة السنوية للبرلمان الصيني.