Image

استهدفتها جماعة الحوثي.. الحكومة اليمنية تطلب المساعدة لتلافي آثار غرق السفينة "روبيمار"

كشف وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا “عبدالسلام حميد” عن “إجراءات قانونية” ستقوم بها الوزارة لتفويض محامٍٍ دوليٍ للضغط على مُلَّاك السفينة “روبيمار” للمساعدة في التخلص من الكارثة البحرية المترتبة على غرقها وحمولتها التي ستؤثر على الثروة السمكية في اليمن.

وقال وزير النقل في تصريح إعلامي، ان الحكومة اليمنية ليس بمقدورها وحدها تَحمُّل آثار هذه الكارثة، مؤكدًا أنها ستطلب تعويضات من مُلَّاك السفينة "الغارقة".

وأشار وزير النقل إلى أن هذه الإجراءات ستقوم بها الوزارة عبر الهيئة العامة للشؤون البحرية التي هي على تواصل مستمر مع الجهات المختصة الإقليمية والدولية للتعاطي مع الآثار البيئية التي سيخلفها غرق السفينة “روبيمار”، المحملة بالمواد الكيميائية الخطيرة، والتي استهدفتها عصابة الحوثي الإيرانية في البحر الأحمر في 18 فبراير الجاري .

وأضاف: “أن الهيئة البحرية وجّهت رسالة عاجلة لرئيس المنظمة البحرية الدولية والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ومقرها في مدينة جدة السعودية، وتم إبلاغهم بغرق السفينة، وطلب المساعدة لتلافي الآثار البيئية التي ستخلّفها تلك المواد الخطيرة التي كانت على متن السفينة، وعلى أمل أن يتم التجاوب في أسرع وقت ممكن”.

وفي وقت سابق، حذّرت الحكومة اليمنية من حدوث كوارث بيئية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، جراء هجمات عصابة الحوثي الإيرانية ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ودعا وزير النقل اليمني، المجتمع الإقليمي والدولي القيام بمسؤوليته تجاه هذه العمليات العسكرية لحماية الملاحة الدولية.

واليوم، أعلنت الحكومة اليمنية عن غرق السفينة "روبيمار" التي استهدفتها عصابة الحوثي الإيرانية بعد جنوحها لمدة أسبوعين قبالة شواطئ المخا، غرب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.