Image

وصول اسطول صيني وفرقاطة المانية: تنافس دولي على عسكرة منطقة البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين

تشهد منطقة البحر الأحمر منذ اسابيع  مزيدا من التنافس الدولي لعسكرة المنطقة من خلال توافد مزيد من الاساطيل والقطع العسكرية الاجنبية الى البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة الدولية من صواريخ عصابة الحوثي الايرانية .

وفي هذا الصدد توجهت الفرقاطة الالمانية "هيسن" اليوم الى البحر الأحمر  للمشاركة في عمليات المهمة الأوروبيّة لحماية سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر التي تحمل اسم "أسبيدس" ،وذلك بعد موافقة البرلمان الالماني.

وتعد المانيا من اوائل الدول التي وافقت على المشاركة في المهمة التي أطلقها الاتحاد القاري رسميا في 19 فبراير الجاري لمواجهة المخاطر الناجمة عن هجمات المتمردين الحوثيين ضد سفن الشحن وطرق الملاحة البحرية في البحر  الأحمر وفق الخارجية الالمانية.

والخميس الماضي اعلن الجيش الصيني ارسال اسطول صيني الى البحر الأحمر لمرافقة السفن التجارية.

وقالت وكالة شينخوا الصينية ان الاسطول  الـ46 التابع لبحرية الجيش الصيني توجه من ميناء عسكري في مدينة تشانجيانغ الساحلية، إلى خليج عدن والمياه قبالة الصومال في مهمة مرافقة سفن مدنية.

ويتكون الأسطول الـ46 وفق شينخوا من مدمرة الصواريخ الموجهة (جياوتسوه) وفرقاطة الصواريخ (شيويتشانغ) وسفينة الإمداد الشامل (هونغهوا)، كما يضم الأسطول أكثر من 700 ضابط وجندي من بينهم عشرات من أفراد القوات الخاصة إلى جانب وجود مروحيتين على متن الأسطول.

وفي إطار الاستعدادات للمهمة، أجرى الأسطول تحليلا دقيقا ووضع خططا مفصلة، كما نفذ الأسطول تدريبا يحاكي سيناريوهات مثل إنقاذ سفن تجارية مختطفة، والتصدي لإرهابيين وقراصنة.