Image

كما تفعل إسرائيل .. عصابة مليشيا الحوثي تستقوي على امرأة وتجرف مزارعهم بإب .. وتسوي محلات تهاميين في المراوعة بالأرض

بقوة السلاح  واستغلال للمنصب، وتهاون رجال الأمن، وإبراز العضلات ضد النساء، والاستقواء على الأطفال، قام المدعو وجيه الدين بجرف مزارع ومرافق تتبع امرأة واطفالها، بعد ان قام رجال أمن المديرية بمحاصرة المرأة وأطفالها.

ناشطون تداولوا مقطع "فيديو" لامرأة يمنية في محافظة إب، وهي تشتكي ظلم قيادي مليشاوي إرهابي حوثي، والذي قام بجرف مزارعهم ومرافق تابعة لمنزلهم .

وتظهر في الفيديو جرافه حوثية معززة بطقم عسكري إرهابي حوثي وعناصر مسلحة تتبع القيادي الحوثي النافذ المدعو وجيه الدين، والذي يستغل نفوذه في الأمن والقضاء الحوثي الفاسد المغتصب، لجرف أراضي المواطنين .

ويظهر في المقطع صوت امرأة وهي تشتكي لله جور الظلم الذي حل بهم، والذي يشبه ما يتم في إسرائيل ضد الفلسطينيين، بعد جرف أراضيهم الزراعية .

هذا، واستغل الإرهابي المليشاوي المدعو وجيه الدين إدارة الأمن في ذي سفال ممثلة بمديرها صادق المقبل وافراده لمحاصرة الاطفال والنساء في البيوت، وقاموا بقطع أشجار القات، وإزالة بعض المباني.

كل هذا ومثله يحدث بشكل شبه يومي في إب، وليس في فلسطين أمام اليهود الغاصبين ..

نفس الشيء تكررفي الحديدة، حيت عمدت مليشيات إيران الحوثية إلى جرف المحلات التجارية ومنازل المواطنين الواقعة على الشارع العام في مدينة المراوعة، شرقي الحديدة المحتلة.

وذكرت مصادر محلية وناشطون، أن مليشيات طهران الحوثية صعَّدت من جرائمها بحق أبناء تهامة المستضعفين، وقامت بجرف المحلات التجارية والبقالات والدكاكين والمطاعم في مدينة المراوعة والقطيع، ما سبب خسائر مادية كبيرة  للمواطنين قُدرت بعشرات الملايين.

وأضافت، أن المليشيا قامت باستخدام الجرافات لهدم المحلات التجارية والبقالات والدكاكين والمطاعم والبسطات الواقعة على الطريق العام باتجاه العاصمة المحتلة صنعاء .

وأشارت إلى أن المدعو  الحوثي الإرهابي المُكنى أبو مجد ، المعيّن من قبل الجماعة المتمردة مديرًا للمديرية ومدير الأشغال ضغطا على أصحاب الدكاكين والبقالات والأسواق والمنازل الواقعة على خط المدينتين، وإرهاقهم بدفع إيجارات للمديرية والأشغال، في حين أنها تُعدُّ أملاك خاصة للمواطنين .

وأوضحت، أن حالة  رفض و غليان عارمة سيطرت على المُلَّاك استنكارًا لذلك القرار الظالم بحقهم، مشيرين إلى انه يتنافى مع القانون اليمني.

ونددوا بالمليشيات لإرتكابها هذه الجريمة بحق المُلَّاك وجرفهم لجميع المحلات و تسويتها بالأرض وهو ما شكل خسارة هائلة.

وزعمت المليشيات الحوثية الإرهابية أن مساحة الشارع العام يبلغ عشرين متراً، وقد باشروا عمليه الهدم في المراوعة منذ ثلاثة أيام. ومن المقرر انطلاق الاعتداءات القادمة في القطيع يوم الثلاثاء القادم .

وذكرت المصادر أن المُلَّاك والمستأجرين لديهم وثائق رسمية معمدة وموثقة من الدولة والجهات القضائية منذ أكثر من أربعين عاماً .

ومن جانبهم، طالَب ناشطون و سياسيون على وسائل التواصل الإجتماعي جميع الإعلاميين و الصحفيين والنشطاء، تسليط الضوء على هذه الجريمة الجديدة التي تطال أبناء مديرية المراوعة من قبل المليشيات الحوثية الإمامية،  وخصوصاً أن المحلات التي تم جرفها هي مصدر الدخل الوحيد للمُلَّاك التي يعولون بها أسرهم وعائلاتهم .

ووجهوا نداءات إستغاثة لإنقاذهم من هذا الجبروت وهذا الظلم الذي ترتكبه جماعة إيران الحوثية الإرهابية بحق أبناء اليمن بمن فيهم أبناء مديرية المراوعة الواقعة وسط تهامة، شرق محافظة الحديدة .

فليس هناك فرق بين أنصار الشيطان يهود بني حوثي ، ويهود بني صهيون.. تشابهت قلوبهم فتطابقت أعمالهم.