تديرها قيادات العصابة.. ضبط خلية لتهريب الأسلحة من إيران إلى مليشيا الحوثي
كشفت القوات المشتركة في الساحل الغربي، اليوم الأربعاء، أنه تم ضبط خلية لتهريب الأسلحة من إيران لمليشيا الحوثي الإرهابية، مرتبطة بقيادات حوثية تدير عمليات تهريب بحرية مستخدمة موانئ الحديدة الثلاثة "ميناء الحديدة، رأس عيسى، الصليف".
وتضم الخلية ستة عناصر جميعهم من محافظة الحديدة، وهم: إبراهيم حسن زهير رزيق- من أهالي منطقة أبو زهر بمديرية الخوخة- هائل جليل عبدالله أحمد حسنين، وسفيان عوض أحمد عبدالودود، ومحمد شوعي أحمد حديدي، وعمر محمد عبده قاسم النجار- من أهالي مديرية اللُّحيّة.
بث فيديو باعترافات المتورطين
و وزع الإعلام العسكري في القوات المشتركة فيديو يتضمن اعترافات العناصر المتورطة، الذين تم القبض عليهم، في إنجاز جديد يُضاف لإنجازات شُعبة الاستخبارات العامة بالمقاومة الوطنية.
وأقر الأول (إبراهيم رزيق) باشتراكه في تهريب شحنة أسلحة إيرانية من قبالة شواطئ المهرة إلى شواطئ الصومال، وهناك استلمتها خلية أخرى ونقلتها إلى الحديدة.
نقل شحنة ثانية من نفس المكان وبنفس الطريقة
وأضاف، أنه تم تكليفه مع آخرين لنقل شحنة ثانية من نفس المكان وبنفس الطريقة، ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليها؛ إذ اعترضهم خفر السواحل قبالة المهرة قبل أن يتم الإفراج عنهم ويعود إلى بلاده.
وأضاف، أنه انتقل مرة أخرى إلى مدينة الحديدة بالتنسيق مع مليشيا الحوثي، وشارك مع مجموعة في نقل شحنة مخدرات من ميناء الصليف إلى السودان، وعند عودته إلى بلاده في الخوخة تم القبض عليه.
وأقر هائل جليل باشتراكه في عمليتي تهريب مشتقات نفطية للحوثيين من الصومال إلى الحديدة، قبل أن يتم تكليفه مع الأربعة الآخرين لتهريب أسلحة من سواحل الصومال إلى الحديدة عبر بوت يملكه شخص يُدعى عزالدين محمد عبده قاسم النجار، بالشراكة مع قيادي حوثي يُدعى طاهر خاطر، وهو المسؤول الرئيسي عن البوت وتحركاته.
مليشيا الحوثي "نصبت عليه"
كما كشف عضو الخلية هائل جليل عن مشاركة شقيقه في تهريب شحنة أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني مع مجموعة آخرين، وعلى اتفاق أن يتم تلقيه مبلغ 28 ألف ريال سعودي، غير أن مليشيا الحوثي نكثت ولم تعطه سوى 8 آلاف.
وتضمنت اعترافات هائل جليل وبقية أعضاء الخلية المشاركة في عمليتين غير ناجحتين لتهريب السلاح من شواطئ الصومال، حيث وصلوا وقد تكفلت خلية أخرى بتهريب الشحنتين إلى الحديدة.
كما تضمنت اعترافاتهم أنهم في المرة الثالثة تم تكليفهم بتهريب شحنة من ميناء بندر عباس الإيراني مباشرة، غير أن خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر اعترضتهم وتم القبض عليهم.