ناشطون يطالبون بفتح الطرق الرئيسية وتخفيف معاناة اليمنيين

دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، كلا من عصابة الحوثي الايرانية، والحكومة اليمنية الى فتح الطرق الرئيسية المغلقة منذ سنوات .

واكد الناشطون في حملة الكترونية تحت هشتاج #افتحوا_الطريق الرئيسية 
ان استمرار اغلاق الطرق الرئيسية، التي تسببت عصابة الحوثي الايرانية بدرجة رئيسية في اغلاقها منذ شنت الحرب على اليمنيين في مختلف المحافظات، يضاعف معاناة المواطنين الذين انهكتهم الحرب الدائرة منذ 9 سنوات.

واشاروا الى ان إغلاق الطرق الرئيسية، واهمها طرق محافظة تعز جنوب غرب اليمن، لا يؤدي فقط لحرمان المدنيين والتجار من التنقل بسهولة وأمان وكذا نقل البضائع والوقود والغذاء، لكنه أيضاً يعرقل وصول المساعدات الإنسانية لملايين المدنيين الذين باتوا يعيشون في ظروف قاسية وتصنفهم الامم المتحدة بانهم يعيشون مجاعة.

واضافوا: ان "إغلاق الطرق الرئيسية تسبب في معاناة ملايين المواطنين خصوصا كبار السن والمرضى والنساء والاطفال وحرمانهم من الحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات".

لافتين الى ان الطرق البديلة التي اجبر المواطنون على المرور منها، هي طرق جبلية وعرة او صحراوية طويلة وكلاهما محفوفة بالمخاطر وبعضها غير آمنة، كما هو حال الطريق الصحراوي الرابط بين محافظتي مارب والجوف شمال شرق اليمن، والتي غالبا ما يتعرض المسافرون فيها للقتل او النهب من قبل قطًاع الطرق.

واعتبروا ان رفض عصابة الحوثي الايرانية، والحكومة اليمنية فتح الطرق منذ سنوات، ياتي في سياق الاتجار بمعاناة المواطنين والتلذذ بمصائبهم وظروفهم الصعبة، حد تعبيرهم.

ومنذ سنوات، ترفض عصابة الحوثي الايرانية كافة المطالب بما فيها قرارات الأمم المتحدة بفتح الطرق الرئيسية في تعز وغيرها من المحافظات اليمنية.