Image

قرصنة الحوثيين في البحر الأحمر تتسبب بكارثة تموينية في محافظة الحديدة

في أول مؤشر كارثي لمغامرة مليشيات الحوثي الإرهابية لتحقيق أهداف وأجندة إيران وإسرائيل في البحر الأحمر، تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة في محافظة الحديدة كارثة تموينية غير مسبوقة.

وأكدت مصادر تموينية في المحافظة، اختفاء مادتي "القمح والدقيق" من محلات وأسواق المحافظة الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، نتيجة استمرار التهديدات الأمنية والقتالية التي تشهدها المحافظة الواقعة على سواحل البحر الأحمر (غرب اليمن)، حيث تدور مواجهات مصالح مشتركة بين إيران والولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن، مؤشرات المخزون الاستراتيجي من مادتي القمح والدقيق في المحافظة، على شفا هاوية مؤذنة بكارثة غذائية وتموينية تسبق شهر رمضان المبارك، لافتةً إلى وجود مؤشرات عن حلول ازمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمحافظة.

وكانت تقارير دولية ومحلية قد حذّرت من تراجع مخزون السلع المستوردة من الأسواق اليمنية، جراء مغامرة الحوثيين في البحر الأحمر، والتي أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة في الموانئ اليمنية، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الشحن والاستيراد والتأمين البحري على الحاويات.

ويرى عدد من المختصين، بأن مليشيات الحوثي تخوض مغامرات غير محسوبة تكون نتائجها كارثية على المواطن اليمني، وذلك في سبيل تحقيق مصالح وأجندة إيران في اليمن والمنطقة على حساب اليمنيين الذين سيدفعون ثمن تلك المغامرة  مستقبلًا من قوتهم اليومي.