Image

مسؤول دولي : على دول العالم عدم إدارة ظهورهم عن الشعب اليمني

أكدت الأمم المتحدة حاجتها إلى تقديم الدول المانحة مبلغ 2,7 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي تقودها في اليمن للعام الحالي 2024م.

وناشدت المنظمة الأممية 219 شريكًا عاملًا في المجال الإنساني تقديم الدعم العاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص من الرجال والنساء والفتيان والفتيات في اليمن.

ونقل البيان عن "بيتر هوكينز"، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن قوله: "إن النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية وخطة الاستجابة الإنسانية تمنحان صوتًا للمدنيين في اليمن، الذين يواجهون معاناة هائلة يوميًا لأكثر من تسع سنوات; بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي والبنية التحتية والخدمات العامة المتدهورة بشدة، فضلًا عن تغير المناخ".
وأضاف: "أنها تظهر جهودنا الجماعية والمنسقة لإنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر، ودعم القدرة على الصمود".

وقال المسؤول الأممي: إن اليمن "تواجه منعطفًا حرجًا ولديها فرصة فريدة لاتخاذ خطوة حاسمة بعيدًا عن الأزمة الإنسانية من خلال معالجة دوافع الأزمة".
وأشار إلى المخاطر التي جلبها الحوثيون مؤخرًا بقوله: إنه "في حين أن ديناميكيات الصراع الإقليمي قد جلبت مخاطرًا إضافية، إلا أن المجتمع الإنساني لا يزال ملتزمًا بالبقاء وتقديم الخدمات".

وحثّ المسؤول الأممي دول العالم إلى عدم إدارة ظهورهم للشعب اليمني، مناشدًا المانحين بتقديم "دعمهم المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح، وبناء القدرة على الصمود وتمويل التدخلات المستدامة.