تصعيد حوثي يعكس طبيعة المهمة الحربية التي أوكلتها إيران للمليشيا بالبر والبحر

في الوقت الذي تعلن فيه عصابة الحوثي بأنها ستواصل هجماتها ضد ما تسميه بالتحالف الأمريكي- البريطاني- الإسرائيلي، توجّه عملياتها العسكرية ضد مواقع القوات الحكومية في تعز والجوف وحجة ومأرب، فيما الجبهات فيها متوقفة في هدنة غير معلنة بانتهاك لكافة الجهود الداعية لإيقاف الحرب وإحلال السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

في تعز، صدَّت القوات الحكومية هجومًا لمليشيات الحوثي الإرهابية على مواقع بالجبهة الغربية للمدينة.
وأفاد مصدر عسكري بمحور تعز، أن القوات الحكومية تخوض معاركًا ضارية في وادي حنش بالجبهة الغربية للمدينة إثر هجوم شنته مليـشيات الحوثي الإرهـابية على مواقع القوات الحكومية ، ولا زالت المواجهات مستمرة

وفي الجوف، اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية  وجماعة الحوثي شمال شرق صنعاء.
وقالت مصادر ميدانية، إن معاركًا عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية  وعصابة الحوثي في جبهتيّ "الأبتر" و "برق لثماد" بمنطقة اليتمة بمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف.

وأوضحت المصادر، أن المواجهات جاءت بعد أن شنّت جماعة الحوثي هجمات مكثفة على مواقع القوات الحكومية في وقت متأخر من مساء الخميس، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى.

وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، خلال المواجهات التي شهدت هدوءًا نسبيًا مساءالجمعة.
وذكر المركز الإعلامي للقوات الحكومية انها تصدت لعملية هجومية شنتها جماعة شمال محافظة الجوف.

اسقطت دفاعات القوات الحكومية طائرتين مسيرتين تابعة لمليشيات إيران بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وبحسب مصادر عسكرية،الجمعة، تمكنت القوات الحكومية من إسقاط طائرتين مسيّرتين تابعتين للحوثيين، في مديرية حيران بذات المحافظة.
وأكدت، أن “الدفاعات الجوية للقوات الحكومية  بالمنطقة العسكرية الخامسة أسقطت طائرتين مسيّرتين أطلقهما الحوثيون باتجاه مواقع القوات الحكومية  في حيران وجنوب ميدي شمالي غرب اليمن”.

وتواصل المليشيات الحوثية التصعيد العسكري داخليًا وخارجيًا ما يعكس طبيعتها الوظيفية الحربية التي جيّرتها إيران من أجلها .