Image

الحوثيون .. مجموعة لصوص وقتلة وقُطاع طرق

لم يعد ضرب النساء وإهانتهن، وسلب حقوقهن، واختطاف أولادهن بالقوة أمامهن، وقتل أزواجهن بدون سبب من داخل منزل الأسرة، لم يعد ذلك أمرًا مُعيبًا عند مليشيا الحوثي، فقد جعلت هذه الجرائم وغيرها أمرًا عاديًا وطبيعيًا.

أثبث الحوثيون أنهم مجموعة لصوص وقتله وقُطاع طرق، مجرمين بالفطرة، لا تكاد ان تخلو مدينة من المدن اليمنية إلا ووضع الحوثي بصمة من بصمات إرهابه عليها من “خطف، وتعذيب، وقتل وزرع ألغام، وتدمير منازل، وتشريد أُسر عن منازلهم، وفرض الجبايات، وتجنيد أطفالهم” وكل ذلك يشكّل جرائمًا بالجملة، تنتهك حقوق الإنسان وتعكر الحياة العامة.

حقوقيون يؤكدون، أن ملفات مليشيا الحوثي مثخنة بالانتهاكات، وهي جرائم جسيمة .. وعلى الرغم من فضاعتها ووحشيتها، إلا أن المجتمع الدولي والمنظمات الأممية تتغاضى عنها بغض الطرف.

ويقول حقوقيون: "أنهم عملوا على “فضح  الإرهاب الحوثي في المحافل الدولية من خلال نقل توحش المليشيات ضد الشعب اليمني من خلال اللقاءات ومعارض الصور إلا أن جهودهم لم تصل إلى جماعات الضغط لتحرك تلك الملفات ومقاضاة قيادات مليشيا حوثية على ما ترتكبه من جرائم حرب بدم بارد، ومن ضمن الأسباب غياب الدور الحكومي ممثل بوزارة حقوق الانسان في تحريك ملفات الانتهاكات".

ما ترتكبه الشرعية من انتهاكات في مناطق سيطرتها يجعلها تفضل عدم الخوض في السير نحو التقاضي بالمحاكم الدولية. فاذا كان الحوثي يقتل وينهب ويشرد  ويفرض جبايات فان قيادات إخوانية تمارس نفس الشيء في مناطق الشرعية، وتعز  انموذجًا، وصورة مصغرة لجرائم الإخوان.

وأضاف الحقوقيون: أن “الحكومة الشرعية تقع على عاتقها مسؤولية حماية المواطنيين من اي انتهاكات تهدد الأمن والسلم الاجتماعي بتقديم مرتكبيها إلى القضاء المحلي أو الدولي سواءً أكانوا حوثيين أو من جماعات تستغل الشرعية لممارسة أعمال ضد حقوق الإنسان، ومع هذا تظل مليشيا الحوثي الأشد فضاعة باعتبارها جماعة مليشاوية ممارسة للعنف والإرهاب الذي استمدته من الحرس الثوري الإيراني”.

ينبغي على المجتمع الدولي أن لا يغمض عينيه عن مثل هذا الجرائم التي لم تعد هينة وقد طالت كل منزل في اليمن، وليس هناك أحد إلا وقد أصابه من هذه المليشيا ما أصابه، ولهذا من حق الشعب أن يعيش حياة حرة وكريمة وآمنة .