Image

قوة كبيرة وصلت إلى قرب الحديدة... الكشف عن هجوم جديد ونشاط مسيرات في البحر الأحمر

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الثلاثاء، إنها تلقت بلاغا عن وقوع حادثة على بعد 50 ميلا بحريا غرب سواحل الحديدة المطلة على البحر الأحمر في غرب اليمن، وكشفت عن تلقي تقرير عن نشاط مسيرات في البحر الأحمر قرب اليمن.


وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في حسابها على منصة "إكس" أن السلطات تحقق في الحادثة، ونصحت السفن بتوخي الحذر وإبلاغها بأي أنشطة مريبة.
فرقاطة جديدة
يأتي ذلك متزامنا مع إعلان وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابي، الثلاثاء، أن الفرقاطة "ريتشموند" في طريقها إلى البحر الأحمر لضمان احتفاظ بلاده "بوجود كبير" في مواجهة هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا في اليمن.
وذكر الوزير في حسابه على منصة إكس أن بريطانيا ستواصل مع الولايات المتحدة "قيادة الاستجابة العالمية للأزمة، وفعل ما هو ضروري لحماية الأرواح والاقتصاد العالمي".
تهديد جديد.


وكان شابي قال (الإثنين) إنه من الضروري أن ينهي الحوثيين على الفور "حملتهم غير القانونية لإغلاق ممرات الملاحة العالمية"، مضيفا أنه إذا لم يوقفوا تلك الهجمات "فلن تتردد المملكة المتحدة في التحرك لحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي".
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل مليشيات الحوثي، ما تسبب في تغيير شركات ملاحة دولية مسار الشحنات التي تمر عادة عبر باب المندب مرورا بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف.
خطط جديدة
أتى ذلك فيما كشف مسؤولين أميركيين أن هناك خططا لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
كما جاء أيضا مع إنشاء تحالف "دعم الازدهار" الذي أعلنته واشنطن وانضمت إليه مجموعة من الدول لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران.
قوة ضاربة
وترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية، والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".