Image

طفل في عمران ينهي حياته بعد عودته من دورة حوثية طائفية

أكد ناشطون حقوقيون، أن الدورات الطائفية التي تُخضع فيها عصابة الحوثي الاطفال تحوّل الكثير منهم الى عدائيين ضد أُسرهم ومجتمعهم وأنفسهم .

مشرين إلى أن إقدام طفل قاصر من محافظة عمران على إنهاء حياته شنقًا عقب عودته من دورة طائفية حوثية، انعكاس للدورات الثقافية التي أقامتها المليشيات لعدد من الأطفال والشباب، والتي استمرت لما يقارب 40 يوماً دون معرفة أقاربهم عن مكان ومحتوى تلك الدورة.

وذكرت مصادر محلية، أن الطفل “جازم محمد محمد عبدالله القهالي، 17 عاماً ، قام  بشنق نفسه بربط حبل حول رقبته داخل إحدى الغرف بمنزلهم الكائن بقرية بيت العقاري في مديرية عيال سريح بذات المحافظة.

وأشارت إلى أن القاصر "جازم" عانى من تغير في سلوكه وهيئته الجسدية وتعامله مع أقاربه بعد يومين من عودته، ما يشير إلى خضوعه لتعبئة حوثية دموية قاسية، أدت لأقدامه على إنهاء حياته.