Image

وُصفت كلمته بحديث محشش .. المشاط يعلن حربًا ضد الأمريكيين بأعلام الهدى وملازم حسين الحوثي

أحدثت كلمة القيادي الحوثي الارهابي مهدي المشاط المنتحل رتبة مشير ، رئيس ما يُسمى المجلس السياسي الأعلى لمليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، حالة السخرية الكبيرة التي لم تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي أو الأوساط اليمنية المختلفة من قبل.


فالرجل الذي وصفه اليمنيون بالمحشش والمسطول الذي يتحدث دون وعي والواقع تحت تأثير صنف جديد من المخدرات الإيرانية، بعد ان تابعوا كلمته التي ألقاها السبت أمام مجموعة من عناصرها الإرهابية في محافظة الحديدة، والتي أعلن من خلالها حرب جديدة ضد المجتمع الدولي، وطالب الولايات المتحدة تسليمه من أسماهم بالقتلة الذين ارتكبوا جريمة ضد عناصره في البحر الأحمر قبل أيام في حادثة الثلاثة قوارب التي تم إغراقها وقُتل من فيها من الإيرانيين والحوثيين قبل تنفيذهم عملية إرهابية ضد سفن تجارية دولية عصابة تدعي القوة 


وتفويض الشعب لهم، في مغالطة تاريخية وحقائق الواقع المعايش الذي شهد وصولهم عبر الانقلاب واستخدام القوة المفرطة بحق اليمنيين إلى ما هم عليه اليوم من ممارسات عبثية بكل ما هو يمني، بعد أن نهبوا ودمروا جميع مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة التي بنائها اليمنيون بقيادة الرئيس الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح.
وواصل الحديث عن الشعب وتطلعاته التي قصرها الإرهابي الحوثي المشاط، بأنها تطلعات دموية متعطشة للدماء، في انتهاك صارخ بحق اليمنيين "بنات الحضارة والتمدن، ورجال الاقتصاد والتجارة وحملة مشاعل الدين والحرية والعلوم المختلفة".

كلمة تعكس مستوى الجماعة
وفيما وُصفت كلمته بالركيكة التي فصلت على مستوى وعي الجماعة المتخلفة التي لا تفقه سوى لغة الغاب المليئة بالثقافة المتخلفة التي تقتصر على ارتكاب الجرائم المختلفة، كانت كلماته التي تتحدث عن النصر والمعركة والقتال والقوة والقدرة وغيرها من المصلحات ذات الطابع الدموي، دليلًا كافيًا على ان هذه الشرذمة لا تفقه شيئًا من أمور الحكم والسياسة والقيادة التي تهتم بالتطوير والإعمار والتنمية والازهار، بدلًا من لغة الدمار والخراب والإرهاب.

شماعة غزة
وما زالت، وبعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على العدوان على غزة بفلسطين من قبل العدو الأبدي للعرب والمسلمين إسرائيل، تواصل الجماعة هرطقاتها وترديد شعارات النصرة لغزة وتحرير القدس وغيرها من المصطلحات الإيرانية التي تتاجر بها منذ عقود، دون أن يملس الشعب الفلسطيني، أو يرى المواطن اليمني والعربي شيئًا تقدمه هذه الجماعة ومثيلاتها في العراق وسورية ولبنان ومن خلفهم إيران، لأبناء غزة حتى كسرة خبز او شربة ماء، وانما تمارس عمليات نصب واحتيال على سكان المناطق التي تتواجد فيها، وتفرض عليهم جبايات مالية وتقديم مقاتلين، تعمل تلك الجماعات الارهابية على توظيفها لصالح أهدافها الإرهابية ضد اليمنيين والعرب، وكلها تصب لصالح بقاء العدو الاسرائيلي.

المتتبع لمسار ادعاءات الحوثيين في هذا الخصوص، لم يلمس سوى عمليات إرهابية تُشنّ من قبل عناصر تتبع الحرس الثوري تم إدخالها الى الأراضي اليمنية لتمارس إرهابها تجاه الملاحة الدولية في البحر بعمليات منسقة مسبقًا مع العدو الإسرائيلي، ومن خلفهم الولايات المتحدة التي تواصل التهديد بالرد على تلك الهجمات دون تنفيذ ما يعد دليلًا واضحًا أمام الراي العام المحلي والعالمي، بأنها شريكة فيما سيترتب على تلك الهجمات من تداعيات على حياة اليمنيين.

كلام شوارعي
ويرى العديد من المراقبين بأن الكلمات والألفاظ التي استخدمها المشاط في كلمته، شبيهة بالتي تستخدم من قبل العصابات الإجرامية التي تجسدها عدد من الأفلام السينمائية خاصة الأمريكية والهندية، فهي لا ترقى حتى لكلمات مدير إدارة في احدى المؤسسات او الدوائر السياسة والدبلوماسية.

وأشاروا إلى قول المشاط فيها :" أيها الأمريكي المتصهين، أيها الإسرائيلي، نحن سنظل على ذلك القرار، وسننفذ ذلك القرار حتى توقف عدوانك على أهلنا في غزة، وتوقف حصارك، وتوقف عدوانك، وتترك التكبّر على المستضعفين في أهلنا في غزة" وهو نفسه من يمارس الانتهاكات ضد اليمنيين وعلى الطريقة الاسرائلية من قتل وتهجير  اغتصاب للحقوق فكيف لمجرم ان ينصر الشعب المظلوم انها بلطجة محشش مسطول
وكما يتحدث الصعاليك والبلاطجة في أكثر شوارع العالم فوضى بلهجة محشش مسطول  

إعلان معركة ضد اليمنيين 
وفيما اعتبر ما أعلنه المشاط من تدشين لمعركة جديدة ضد المجتمع الدولي، انما أعلن معركة جديدة ضد اليمنيين الذين اصبحوا يعيشون تحت خطوط الفقر والعوز وعلى خطوط الجوع ، جراء انقلابهم وحروبهم المستمرة منذ تسع سنوات ضد كل ما هو يمني.
وفي هذا الاطار سخِرت أوساط يمنية ومرتادو مواقع التواصل من إعلان المشاط من خلال ما قاله في كلمته التي اظهرت هستيريا خارج الوعي.

وواصل القيادي الحوثي ذو الثقافة الإيرانية ذات الطابع الهستيري غير الواعي، و الذي وصفه اليمنيون بالمحشش المسطول، قائلا: " إذا أنت أيها الأمريكي لديك دستور أنت ملتزم به، نحن لدينا أعلام الهدى، نحن نحتاج أن ننفذها كما وردت، مهما كانت التضحيات". وكان يبقى له ان يهدد اساطيل أمريكا التي جلبها إلى البحر الأحمر بحربها من خلال ملازم الصريع حسين الحوثي.

ويبدو ان ما تعرضت له الجماعة من ردع، وما تشعر به جراء فشل عملياتها الإرهابية في الوصول إلى ما تريد تحقيقه من ورائها، دفع الجماعة وعبر القيادي الحوثي الذي يشغل منصب ما يسمى رئيس المجلس السياسي الاعلى "المشاط" لقول ما قاله في الحديدة ومنه :" الحماقة التي ارتكبتموها في البحر الأحمر ضد المغرر بهم من أبنائنا".

ووفقا لتعليقات يمنية عدة، فقد أدى مفعول ما تعاطاه المشاط مفعوله وزيادة من خلال دفعه للقول :" (المعركة محسومة) لا محالة، لأن فيها ما يولد الطاقة والاندفاع لنا جميعًا".

أكبر سخرية 
وفي حديثه اللاواعي أعلن المشاط الذي يبدو فعلًا انه كان واقع تحت تأثير عقاقير إيرانية ذات مفعول قوي حينما قال:" هذه المعركة ستدخلها وأنت كاره، والرد آتٍ لا محالة إلا في حالة واحدة، إذا سلمت القتلة والمجرمين الإرهابيين من جنودك، الذين قتلوا أبطالنا في القوات المسلحة، للمحاكمة في الجمهورية اليمنية لينالوا جزاءهم الرادع، هنا ممكن أن تكون خرجت من الورطة التي قد دخلت بها ولن تخرج".
هذه الفقرة فجّرت كمية كبيرة من التعليقات الساخرة لليمنيين وغير اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أجمعت جلها على أن الرجل تحدث بها وهو واقع تحت تأثير نوع أو صنف من المخدرات ذات الفاعلية الكبيرة التي لم تتحملها قواه الجسمانية والعقلية، حيث تناسى بأن الولايات المتحدة تشن حروبًا على دول لمجرد إصابة مواطن يحمل الجنسية الأمريكية، فهل يعقل ما طلبه الرجل المحشش منها تسليمه ضباط وقادة وجنود يحملون العلم الامريكي الذي تقدسه الشعوب الأمريكية ذات الثقافات المتنوعة؟