تركوا جثته مرمية وفروا هاربين .. ماذا حدث؟؟

توفي شاب يمني متأثرا بجراحه بعد تعرّضه لإطلاق نار من قبل أخيه بمديرية الطويلة في محافظة المحويت ، وسط انفلات أمني كبير تشهده المحافظة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثيين.

وقالت مصادر محلية: أن "الشاب الثلاثيني يوسف علي أحمد المعمري توفي مساء أمس في العناية المركزه بأحد مستشفيات المحافظة متأثرًا بإصابته بطلق ناري في رأسه ، أصابه أخاه الأكبر بعد خلاف على مبلغ مالي بسيط".

وأضافت المصادر: أن "جميع أفراد ال المعمري فرّوا من المستشفى بعد وفاة الشاب ، خوفًا من الاتهامات ، وتم ترك الجثة مرمية هناك قبل نقلها إلى ثلاجة الموتى ، دون أي تحركات من قِبل أجهزة الأمن التابعة لعصابة الحوثيين".

وأكدت المصادر ، أن عددًا من مشائخ الشاحذية طالبوا سلطات الانقلاب الحوثية بالقيام بواجبها ، وتم تسليم شرطة المحويت المتهم زيد علي احمد المعمري مع السلاح الآلي الذي ارتكب به الجريمة.

وحذّر مشائخ المحويت المليشيا الحوثية من إطلاق سراح المتهم ، وخاصة بعد قيام المليشيا مؤخرًا بإطلاق العديد من المجرمين ، اغلبهم متورطين في جرائم قتل من أقسام الشرطة مقابل مبالغ مالية.

الجدير ذكره ، أن مليشيا الحوثي قامت مؤخرًا بتعيين معظم مدراء أقسام الشرطة وإدارات الأمن ومدراء المديريات وقيادات وزارة الداخلية من داخل السلالة دون أي مؤهلات علمية او معرفة بالقوانين ، واستغلت تلك المناصب للتكسب غير المشروع ، وتعزيز الجريمة وإطلاق سراح المدانين مقابل مبالغ مالية كبيرة.