" صنديد الإخوان" يقيم خزان نفط بتعز يهدد إدارة بيت هائل وشبكة الاتصالات بالزوال

في ظل الفوضى التي تعيشها مدينة تعز، أصبحت ظاهرة البلطجة وأعمال النهب لأراضي المواطنيين والدولة سمة من سمات نافذين عسكريين يتبعون المحور المحسوب على الإصلاح.

مصادر أكدت، أن عناصر عسكرية تتبع اللواء 22 ميكا دفع بهم للاستيلاء على منازل النازحين من الحرب، حتى الشوارع الرئيسية استولت عليها لإقامة مشارع مخالفة للقانون وبقوة السلاح، مع غياب قيادة المحافظة، المتمثلة بوقف تلك الممارسات، والتي تكتفي بإصدار توجيهات بوقف الاعتداءات كإسقاط واجب، كونها غير ملزمة بعصابات تحتمي بقيادات عسكرية كبيرة.

شهود عيان أكدوا قيام قائد كتيبه الاحتياط،  مقرها فندق الجند أمام البريد مديرية القاهره،
والملقب "بالصنديد" أحد عناصر الإخوان، بالاستيلاء على الشارع جوار فندق الجند والقريب من الإدارة العامة لمجموعة بيت هائل، وأقام محطة غاز.

مضيفين، أن "المدعو محمد بن محمد سلام الملقب بالصنديد عليه قضايا عديده منها "قتل واغتصاب مساكن، وعليه أحكام بالسجن", لم يكتفِ بالاستيلاء على الشارع بل أخذ يوسّع داخل حوش فندق الجند، وقام بحفر خزان نفط  سعته 50 الف لتر بترول، دون أي معايير، مما يعرّض المنطقة لتهديد من اي انفجارات، وإلحاق الضرر بمكتب بيت هائل، وبنفس الوقت شبكة كابلات المواصلات، وذلك بالشروع بإنشاء محطتين وخزان عند فندق الجند و الاداره العامه لهائل سعيد.

موضحين، أن أعمالًا ليلية تجري على قدم وساق، وهي على وشك الانتهاء من نصب المحطات بعدد طرمبات كثيرة في  الشارع .

هذا، واستشعرت ،مجموعة بيت هائل، الخطر من إقامة تلك المحطات، ووجّهت رسالة إلى محافظ المحافظة أكدت فيها، أنها بالوقت الذي طالبت فيه بإزلة محطتين تتبع قوات الاحتياط المتواجدة بفندق الجند تفاجأت بإقامة خزان أسفل نوافذ الإدارة الغامة سعة 50 ألف لتر، حفاظًا على الأرواح والممتلكات الخاصة بالإدارة العامة.

وعلمت "المنتصف" أن هناك توجيهات إلى المحور بحبس الصنديد من محافظ المحافظة، وإزالة اامحطات، إلا أن قيادات عسكرية ترفض التوجيهات، وهو ما يضع مجموعة هائل سعيد أمام ابتزاز تلك العصابات، وعليها مساومتها اذا ما أرادت إزالة تلك المحطات، وهي وسيلة تتبعها الإخوان لنهب المواطنيين الذين تستولي على منازلهم ومحلاتهم التجارية.