Image

كيف حوّلت المليشيات الجامعات اليمنية إلى مخبازة للحصول على الشهادات العليا ؟

أثارت قضية منح جامعات يمنية حكومية شهادات الماجستير والدكتوراه لقيادات عصابة الحوثي الإيرانية، ومليشيا حزب الإصلاح (فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)، جدلًا واسعًا في أوساط الناشطين اليمنيين.

واعتبروا أن هذه المليشيات حوّلت الجامعات اليمنية الكبيرة في اليمن مثل جامعتيّ صنعاء وتعز الى مخبازة لخبز الشهادات العليا، حد تعبيرهم.

وجاء حديث الناشطين على خلفية حصول القيادي في مليشيا الاصلاح بتعز، اليوم، عزام فرحان نجل مستشار قائد محور تعز عبدة فرحان المكنى ب" سالم " على شهادة الماجستير في الإدارة  من جامعة تعز.

وأكدوا ان الشهادات العليا تأتي ببذل جهود كبيرة والتفرغ للدراسة وعمل أبحاث نوعية، فكيف لقائد عسكري غير متفرغ ان يحصل على الشهادة؟

لافتين إلى أن الجامعات اليمنية باتت متواطئة مع القيادات الحزبية والسلالية التي تبحث عن الشهادات العليا بطرق سهلة ومبسطة للحصول على ترقيات او تعيينات في مناصب رفيعة على حساب أصحاب الشهادات الحقيقية والكفاءات العلمية التي أفنت عمرها في خدمة العلم والوطن، حد تعبيرهم.

وخلال السنوات الماضية، منحت جامعة صنعاء شهادات عليا لقيادات في عصابة الحوثي عن مواضيع طائفية لا تستحق المناقشة، وفق مصادر أكاديمية  . 

ونصح الناشطون قيادة جامعة تعز بالابتعاد عن محاباة القيادات الحزبية والعسكرية، كون ذلك سيؤثر على سمعة الجامعة التي حصلت مؤخرًا على افضل تقييم من بين الجامعة اليمنية، واحتلت التصنيف الأول بين الجامعات اليمنية، وفق اتحاد الجامعات العربية.