Image

إيران وأذرعها يواصلون استهداف الملاحة الدولية ..ـ قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري تقود هجمات الحوثيين

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إنها تلقت تقريراً عن حادثة قرب مضيق باب المندب على بُعد 45 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء الصليف اليمني.

وأضافت الهيئة، أن السلطات التي لم تحددها، تتحرى الأمر، ونصحت السفن بتوخي الحذر خلال إبحارها والإبلاغ عن أي أنشطة مثيرة للريبة.

كما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها "تلقت تقريراً عن حادثة بالبحر الأحمر على بعد 50 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة اليمني".

إقرار ايراني 
وفي وقت سابق من الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد في "الحرس الثوري" قوله: إن "البحر المتوسط قد يُغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب "جرائم" في غزة"، دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك.

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية عن البريجادير جنرال محمد رضا نقدي مساعد قائد "الحرس الثوري" للشؤون التنسيقية قوله: "سيتعين عليهم قريباً انتظار إغلاق البحر المتوسط و(مضيق) جبل طارق وممرات مائية أخرى".

وفيما اعد تصريحات المسؤول الايراني إقرارًا بوقوف الحرس الثوري وراء الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وبالقرب من السواحل الهندية، نفذت ذراع ايران في اليمن مليشيات الحوثي الإرهابية ،الثلاثاء، هجومًا جديدًا بالقرب من ميناء الصليف.

سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين
وفي هذا السياق، قال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون: إن "القوات شبه العسكرية الإيرانية تقدم معلومات استخباراتية وأسلحة، بما في ذلك طائرات دون طيار وصواريخ، للحوثيين في اليمن يستخدمونها لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وقال المسؤولون، إن معلومات التتبع التي جمعتها سفينة مراقبة في البحر الأحمر تسيطر عليها القوات شبه العسكرية الإيرانية، تم تسليمها إلى الحوثيين، الذين استخدموها لمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق باب المندب في الأيام الأخيرة.

ويشنُّ الحوثيون المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على مناطق يمنية، هجمات منذ أسابيع على سفن تعبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، في تحرك يقولون إنه يأتي ردّاً على حرب إسرائيل في غزة.

تورّط ايران
ورأت الصحيفة أن التورط المباشر للجهات الفاعلة الإيرانية في هجمات البحر الأحمر يزيد من المخاطر بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تتوقان إلى احتواء دور طهران في المنطقة، وتخاطران بخلق جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وخصومها في المنطقة، تمام