Image

نساء السلام يطالبن بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في العالم

دعت نساء من أجل السلام في اليمن إلى محاكمة جميع مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في العالم  وعلى رأسها الإحتلال الإسرائيلي.

وقال بيان صادر عن أصوات نسائية من اجل السلام- نساء السلام، إنه "لابد من محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".  
وجاءت دعوة نساء السلام بالتزامن مع                                                                                             اليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو اليوم الذي تبنّت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948م.

وأشار البيان إلى أن العالم لا يزال إلى  اليوم يشهد مستويات من النزاعات العنيفة لم يشهد لها مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تفاقم عدم المساواة وتصاعد التمييز وخطاب الكراهية والإفلات من العقاب، وتزايد الانقسامات والاستقطابات.

وأضاف: "على الرغم من النزاعات التي قد تفرقنا، نكتشف أرضيتنا المشتركة في سعينا إلى تحقيق السلام والعدالة والمساواة، ويمكننا معًا أن نتصور مستقبلًا يصون حقوق كل فرد، ويحل النزاعات عبر حوار يشارك فيه جميع القوى السياسية والمكونات  المجتمعية باليمن بما فيها المرأة والشباب".

و دعت" أصوات نسانية-نساءالسلام" جميع أطراف الصراع في اليمن إلى  اغتنام فرصة الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتعزيز إلتزامهما بالقيم الخالدة المكرسة في الإعلان العالمي ، وجعل الإعلان خارطة 
طريق تهدي إلى سبيل إنهاء الحرب  والاقتتال وتعزيز العيش في سلام وكرامة للجميع.

وأدانت "أصوات نسائية-نساءالسلام" بأشد العبارت الجرائم الوحشية  بحق الشعب الفلسطيني والانتهاك  الصارخ  للقانون الدولي الإنساني .

كما دعت أصوات نسائية،  مجلس الأمن  الى التحرك الفوري  لوقف إطلاق النار والهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، الذي يتواصل لأكثر من شهرين، وإلزام إسرائيل بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني، ومجمل انتهاكاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بإدخال المساعدات الانسانية،وصولا لتحقيق المساءلة والعدالة.

لافتة الى ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض الى جرائم إبادة وجرائم ضد الانسانية ، و بشكل ممنهج   ومتعمد ترتقي إلى كونها جرائم حرب ضد الإنسانية كما يعرفها نظام روما الأساسي  للمحكمة الجنائية الدولية.

وتابع البيان: "يتعرض السكان المدنيين في قطاع غزة  إلى القتل المتعمد والأبادة والحرمان من حصولهم على الطعام والماء  والدواء لقصد اهلاك جزء أو كل من السكان و تهجيرهم قسرا بسبب هويتهم الفلسطينية، كما نفذ العدوان الاسرائيلي تدمير للأعيان المدنية وازهاق الأرواح دون ضرورة عسكرية تستدعي ذلك".

وفي ظل هذه الظروف يستمر التدهور الإنساني في مُجمل قطاع غزة، وتستمر معاناة مئات آلاف النازحين من جوع حقيقي وحرمان من وصول  الطعام والمياةوالكهرباء الخ ، في وقت ارتفع فيه عدد النازحين إلى قرابة 2 مليون نازح/ة، منهم مئات الالاف لا يجدون مكانًا يأوون إليه، وتفتقر أغلب مراكز الإيواء إلى الحد الأدنى من الخدمات بما فيها الطعام والماء وخدمات النظافة والاستحمام، وهو واقع كارثي بدأ يفضي إلى تفشي كارثة إنسانية لامثيل لها .