Image

عصابة الحوثي... من النهب في البر إلى القرصنة في البحر

وصف سياسيون وناشطو ما تقوم به عصابة الحوثي الإيرانية في البحر الأحمر بأنه استمرار لثقافة النهب والسرقة من البر إلى القرصنة في البحر.
وأكدوا في حملة إلكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي تحت هشتاج # في_كل_الأحداث_يسرقون
إن الحوية هي مجموعة لصوص نشأت وترعرعت على النهب والسلب وأكل أموال الناس بالباطل وبحجج وذرائع واهية.
وأشاروا إلى أن العصابة استخدمت منذ نشأتها العديد من الشعارات للتوسع ابتداء بمظلومية أهل البيت عندما كانت ماتزال في جبال وكهوف صعدة.
وأضافوا: "وعند اجتياحها للعاصمة صنعاء رفعت شعار إنهاء الفقر والظلم وإسقاط الجرعة عن كاهل الشعب اليمني، لكنها تنكرت لوعودها للشعب وأفقرته ونهبت كامل حقوقه وقطعت رواتب الموظفين وطغت وتجبرت وأسرفت في قتل الشعب وتدمير الوطن وتسببت بانهيار مؤسسات الدولة.
وتابعوا: منذ انقلابها على الدولة لم ير الشعب اليمني بارقة أمل منها، ففي كل مرة يبحثون عن ذريعة، وقالوا إنه في حال تم فك الحظر عن ميناء الحديدة سيدفعون رواتب الموظفين، غير أنهم انقلبوا على ذلك وصاروا يعتقلون كل من يطالب براتبه وأبرزهم رئيس نادي المعلمين أبا زيد الكميم.
ونوهوا إلى أن ادعاءات عصابة الحوثي بأنها أتت من أجل السيادة غير صحيح لأنها سلمت اليمن على طبق من ذهب لإيران التي صارت هي المتحكمة بالقرار اليمني.
لافتون إلى أن ما تقوم به هذه العصابة الإيرانية من مسرحيات اختطاف السفن أو إطلاق صواريخ عبثية هي محاولة لإثارة الأنظار لترميم صورتها الإجرامية والدموية أمام الشعب اليمني والعالم العربي والإسلامي واستغلالا للشعب من أجل التحشيد لمعاركه الدموية القادمة ضد اليمنيين لتنفيذ مشروع إيران الاستيطاني التوسعي وإدارة صراعاتها عبر تدمير اليمن واليمنيين كما دمرت العراق ولبنان وسوريا بالتآمر مع الصهاينة حد قولهم.