صلاح يقود "الريدز" للصدارة.. وأستون فيلا يهزم "المدفعجية"
قاد المهاجم الدولي المصري محمد صلاح فريقه ليفربول إلى صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بمساهمته في قلب الطاولة على مضيفه كريستال بالاس المنقوص عدديا في آخر ربع ساعة، عندما أدرك له التعادل بهدفه الـ200 ومرر كرة هدف الفوز في 2-1 في الوقت البدل عن ضائع السبت في افتتاح المرحلة السادسة عشرة فيما واصل أستون فيلا إسقاط الكبار بفوزه الثمين على ضيفه أرسنال المتصدر السابق 1-0.
في المباراة الأولى على ملعب "سيلهرست بارك" في لندن، تقدّم بالاس في الشوط الثاني من ركلة جزاء للبديل الفرنسي جان-فيليب ماتيتا (57)، عادل صلاح بعد 19 دقيقة مسجلاً هدفه المئتين مع ليفربول في مختلف المسابقات، وأصبح خامس لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد الويلزي إيان راش (346)، روجر هانت (285)، غوردان هودجسون (241) والاسكتلندي بيلي ليدل (228)، ثم لعب تمريرة الهدف الثاني للبديل هارفي إليوت في الدقائق الأخيرة.
وقال صلاح بعد تسجيل هدفه الرابع عشر هذا الموسم "الشعور رائع. أنا سعيد لهذا الرقم ولفوزنا في المباراة".
تابع صلاح الذي يحاول قيادة فريقه إلى لقبه الأول منذ 2020 "أرى عقلية الكفاح حتى النهاية. لدينا فريق جديد الآن، مع ستة أو سبعة لاعبين (جدد)".
وأردف اللاعب البالغ 31 عاماَ قائلا "يجب أن نقدم لهم النصح. يتعلمون الكثير وهذا جميل. يمكننا تحقيق أمور جيدة هذا الموسم".
أستون فيلا يواصل إسقاط الكبار
ورفع ليفربول الذي وضع نفسه في موقع جيد قبل مواجهة مانشستر يونايتد وأرسنال قبل نهاية السنة، رصيده إلى 37 نقطة، واستفاد من هدية أستون فيلا الذي واصل إسقاط الكبار بتغلبه على ضيفه أرسنال المتصدر السابق ووصيف بطل الموسم الماضي 1-0 على ملعب "فيلا بارك" في برمنغهام.
ويدين أستون فيلا، الساعي إلى لقبه الاول منذ عام 1981، بفوزه الى لاعب وسطه الاسكتلندي جون ماكغين الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة السابعة.
وكان أستون فيلا أطاح بضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1-0 في المرحلة الماضية، واضاف مدربه الاسباني أوناي إيمري فريقه السابق أرسنال الذي أقاله في منتصف عام 2019 بعد تردي نتائج فريق شمال لندن، إلى قائمة ضحاياه.
وحقق أستون فيلا فوزه الخامس عشر تواليا على أرضه.
سقوط مذل ليونايتد على أرضه
وعلى ملعب "أولد ترافورد" في مانشستر، مني يونايتد بخسارة مذلة أمام ضيفه بورنموث الثالث عشر وبثلاثية نظيفة.
وبكر بورنموث بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة الخامسة عبر مهاجم ليفربول السابق دومينيك سولانكي، وأضاف الدنماركي فيليب بيلينغ الثاني في الدقيقة 68 قبل أن يوجه الارجنتيني ماركوس سينيسي الضربة لاقاضية للشياطين الحمر بتسجيله الهدف الثالث (73).
وانتكس مانشستر يونايتد مجددا بعدما استعاد نغمة الانتصارات في المرحلة الماضية بفوزه المستحق على تشلسي 2-1، فمني بخسارته السابعة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز السادس.
وبات رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ مهددين بالتراجع إلى المركز السابع في حال فوز نيوكاسل على توتنهام الأحد في ختام المرحلة.
وجاءت الخسارة الثقيلة لمانشستر يونايتد قبل ثلاثة أيام على استضافتهم لبايرن ميونيخ الألماني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال اوروبا حيث يحتاجون إلى النقاط الثلاث وتعثر كوبنهاغن الدنماركي وغلطة سراي التركي في المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى.
كما تنتظر رفاق القائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديش رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ملعب "أنفيلد" لمواجهة ليفربول الأحد المقبل.
وتعادل برايتون مع بيرنلي بهدف للعاجي سيمون أدينغرا (77) مقابل هدف للفرنسي ويلسون أودوبير (45)، وولفرهامبتون مع نوتنغهام فوريست بهدف للبرازيلي ماتيوس كونيا (32) مقابل هدف لهاري توفولو (14).
وحقق شيفيلد يونايتد صاحب المركز الاخير فوزه الثاني هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه برنتفورد 1-0 سجله جيمس ماكاتي (45+1).
وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات إيفرتون مع تشلسي، وفولهام مع وست هام، ولوتون تاون مع مانشستر سيتي.