انتفاضة الثاني من ديسمبر .. تجسيدًا لمقولة قائدها "لن تعود الإمامة مرة ثانية"

أكدت مصادر محلية، أهمية ما شكّلته انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م، بقيادة الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح, في "منع عودة الإمامة مرة ثانية لحكم اليمن".
وشهدت مناطق يمنية متفرقة عددًا من الفعاليات التي أحيت ذكرى الانتفاضة السادسة، أكدت في مجملها أهمية الانتفاضة وما شكّلته من انطلاقة نحو استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإيرانية.
وأشارت إلى حالة الوعي الذي اكتسبه اليمنيون خلال الفترة الماضية، والذي ولَّد في نفوسهم قناعة ووعي ثوري، بأن مليشيات الحوثي لا تؤمن بأي سلام، ولا تستطيع العيش في ظل أجواء سلام وأمن واستقرار، لأنها لا تمتلك أي مقومات سياسية واقتصادية واستراتيجية لتكون جماعة فاعلة في بناء المجتمع وقيادته.
وأوضحت، بأن هذه مليشيات لا تعرف سوى "لغة القوة والقتل، والدمار، وسفك الدماء، وانتهاك الأعراض، ونهب الحقوق، وتقييد الحريات"، حتى تستطيع الاستمرار في ممارسة نهبها لأموال وحقوق اليمنيين، ومن أجل وقف كل ذلك يجب استمرار الانتفاضة التي أطلق شراراتها الأولى آخر مناضلي الثورة اليمنية الأوائل، ووصى بأهدافها المناضلين والثوريين الحاليين.

استمرار زخم الانتفاضة 
وللعام السادس على التوالي تواصل الزخم الثوري الذي اطلقته الانتفاضة المباركة في ديسمبر 2017م، من قِبل اليمنيين الأحرار على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي شهد خلال الأيام القليلة الماضية تفاعلًا كبيرًا مع ذكرى الانتفاضة السادسة.
وأكد اليمنيون في تفاعلهم مع ذكرى الانتفاضة، على استمرارها في وجه مليشيات الحوثي بطرق متعددة، حتى يتم استكمال الترتيب المجتمعي والقتالي، وإعلان ساعة الصفر للخلاص من هذه الفئة الضالة ذات الفكر الإرهابي والطائفي القادم من الشرق.
وأوضحت، بأن انتفاضة الثاني من ديسمبر، ليست مجرد ذكرى تمر على اليمنيين كل عام، بل هي شرارة متقدة في صدور جميع الأحرار حتى يتم تطهير البلاد من الإماميين الجدد. فالانتفاضة ذكرى بطولة وعظمة وتضحية، وستظل وقودًا للحرية واستمرار النضال للخلاص من الحوثيين.

موقف بطولي لمحور آزال
وكان قادة ومنتسبي محور آزال القتالي، قد سجّلوا بهذه المناسبة موقفًا بطوليًا أكدوا من خلاله الاستمرار في انتفاضة الثاني من ديسمبر والسير على خطى قادتها وأبطالها حتى يتم تحرير الوطن من أحفاد الإمامة.
ونشر المركز الإعلامي لمحور آزال على مواقع التواصل، بيانًا بمناسبة ذكرى الانتفاضة السادسة، تم فيه تأكيد قيادة المحور ممثلة بقائده العميد ياسر المعبري قائد اللواء 102 مشاة، وجميع أبطال المحور المرابطين في المواقع المتقدمة بمديرية باقم محافظة صعدة، على استمرار الانتفاضة عسكريًا ضد الحوثيين الذين كشفت هوانهم انتفاضة ديسمبر 2017.
ووفقًا للبيان، فإن جميع أبطال المحور يستمدون من وصايا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، قيم الثبات والتضحية والبطولة وسيواصلون مع زملائهم الأبطال في مختلف الجبهات الوطنية مسيرة النضال ضد الكهنوت والانقلاب الإمامي حيث تلتقي الأهداف جميعها في استعادة الدولة ومؤسساتها وتحرير الوطن من الإرهاب الحوثي الإيراني.

طي صفحة الإمامة
واستعرض أبطال محور آزال رعب الانقلاب الحوثي من كل مشاريع التحرر الوطني الهادفة إلى طي صفحة الإمامة ودحر الانقلاب وذلك ما أثبتته انتفاضة ديسمبر، وهو الأمر الذي يجب تكريسه في الميدان عبر الجاهزية المستمرة لتنفيذ المهام بمعنويات عالية وهمم مرتفعة لتنفيذ وصايا الزعيم العشر و تحقيق أهدافها.

دعوة لتنفيذ وصايا الزعيم
وفي هذا الاطار، وبمناسبة ذكرى الانتفاضة السادسة، دعا رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، محبي الرئيس الراحل إلى الاجتهاد في تنفيذ وصاياه.
وجاء في منشور له بالمناسبة على منصة (إكس): " تحل على اليمنيين، اليوم، الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر والتي قادها الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ضد مليشيات الحوثي الانقلابية".
وتابع " رحم الله الرئيس السابق الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، حملته الأقدار إلى مركز الصدارة، رئيسًا في عهد مضطرب في اليمن والمنطقة، فاجتهد في حكم اليمن، أصاب وأخطأ، وأنجز ما استطاع، وكان له وكان عليه، زعيمًا يمنيًا كبيرًا، وقائدًا عربيًا سجل إسمه في سجل الخالدين".
وواصل بن دغر قائلًا :"ورحم الله أميننا العام الشهيد عارف الزوكا، ولا يبقى لنا سوى ذكر حسناتهما، وأن نعطر مجالسنا بذكرهما، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة. فليجتهد محبو الزعيم في تنفيذ وصاياه، فهي ما نجمع عليه مؤتمريًا، وما سننصح به وطنيًا".