500 مقترح في محادثات نيروبي حول معاهدة عالمية للحد من تلوث البلاستيك
قال مشاركون في الجولة الثالثة من مفاوضات الأمم المتحدة بشأن إبرام أول معاهدة عالمية للحد من التلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية إن المفاوضات استقطبت أكثر من 500 مقترح من الحكومات.
وأمام المفاوضين، الذين قضوا أسبوعا في هذه المحادثات بالعاصمة الكينية، مهلة حتى نهاية العام المقبل لإبرام معاهدة للحد من استخدام البلاستيك، الذي يخلف نحو 400 مليون طن من النفايات سنويا.
وقالت جماعة السلام الأخضر المدافعة عن البيئة إن التوصل إلى معاهدة ناجحة سيتطلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إظهار قدر أكبر من القيادة مما يظهرانه الآن.
وقال غراهام فوربس رئيس وفد منظمة السلام الأخضر "الحقيقة القاسية هي أن المحادثات فشلت في تحقيق هدفها الأساسي، وهو إصدار تفويض لإعداد مسودة أولية لنص معاهدة".
ومن المقرر عقد جولتين أخريين من المحادثات العام المقبل في مسعى لوضع اللمسات الأخيرة على المعاهدة.
وقال المشاركون إن اقتراحا لعقد جلسة إضافية قبل الجولة القادمة في كندا لم يحظ بنجاح في الجلسة العامة النهائية.
وقالت بيثاني كارني ألمروت، عالمة السموم البيئية بجامعة غوتنبرج في السويد، والتي شاركت في المحادثات، إن العالم يواجه تحديا كبيرا.
وأضافت "يرتبط البلاستيك بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وغير ذلك من التهديدات والأزمات الكبرى التي نواجهها نحن البشر على هذا الكوكب".