Image

فاقم معاناة اليمنيين في الحصول على الماء والغذاء ومناطق الحوثي تحتل الصدارة

تُعتبر أزمة الغذاء و المياه في اليمن من ضمن الأزمات الأشد التي يعاني منها المواطن اليمني في مختلف المحافظات اليمنية التي تقع تحت سطوة عصابة  الحوثي الإيرانية رغم امتلاك اليمن لثروة حيوانية وزاعية وسمكية ومخزون مائي كبير ، إلا أن السياسة التدميرية لمليشيا الحوثي التي حوَّلت حياة اليمنيين الى جحيم بعد أمن واستقرار.  ها هم اليوم بسبب الحرب لا يجدون قوت يومهم واصبح الحصول على الماء والغداء همّ يومي يؤرق الكثير من الأُسر .

 

شبكة دولية  توقعت أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن ستزداد تفاقماً خلال الأشهر الأولى من العام القادم، وسينضم نحو مليون شخص إلى قائمة المحتاجين للمساعدات الغذائية بحلول مايو 2024م.

وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تحليل نوفمبر 2023، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: إن "أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن ستزداد تفاقماً في العام القادم، وسيصبح ما بين (18 – 19) مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة في مايو 2024، مقارنة بـ(17 – 18) مليون شخص في نوفمبر الجاري".
وأضاف التحليل: أن "اليمن ستظل في صدارة قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر مايو 2024، وذلك بعدد 19 مليون شخص سيحتاجون للمساعدة بحلول مايو القادم".

من جهة ثانية ، و وفقاً للعديد من الأُسر في العاصمة المختطفة صنعاء، فإن أزمة المياه ماتزال مستمرة في مناطقهم وحاراتهم، وأن سلطات المليشيات الحوثية المعينة في المياه لا تفتح الأنابيب إلا يوم واحد في الأسبوع لكل حي سكني، وبعملية ضخ خفيفة لا يمكن أن تصعد إلى ما فوق 3 أمتار، إلا من يستخدمون الدينامو الكهربائية والتي عند تشيغلها يسبب ضعف على المواطنين بحيث تنخفض نسبة المياه.

المواطنون يلجأون للتنقل بين الحارات بحثاً عن آبار مياه للتعبئة، ومنهم من يبحث عن خزانات خيرية، بين حر الشمس ومنهم من ينتظر فتح المياه في بئر معين منذ الفجر، أي بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس، حتى يتم فتح الماء أمام المواطنين عند الساعة الثامنة صباحًا.

أطفال ونساء، يبحثون عن الماء في الحارات، وأعتادوا على ذلك كل يوم، خصوصاً منذ بدأت الحرب في اليمن إثر الانقلاب الحوثي على الدولة في العام 2014، حتى في المنازل أصبح تعبئة الماء ونقله إلى المنزل كوظيفة يقوم بها أحد أفراد الأُسرة.

عصابة الحوثي لا تقدم سوى الأعذار والتبريرات عن سبب انعدام المياه، فقالت إن الطيران قصف الآبار ودمر منظومات التشغيل، فقدمت المنظمات الدولية منظومات حديثة، ثم لجأت المليشيات لتقول أن تكلفة تشغيل الآبار بالكهرباء باهضة ولا يستطيعون دفع التكلفة، فقدمت المنظمات منظومات شمسية، ورغم ذلك فإن أزمة المياه ماتزال مستمرة.

مصادر اكدت ان مناطق الشرعية لا تختلف كثيرًا عن مناطق الحوثي في أزمة المياة والغذاء ، إلا ان مناطق الحوثي تتصدر القائمة من حيت حجم الازمة التي يعاني منها اليمنيين كونها سبب الازمة كالحاصل في مدينة تعز والتي منعت عصابة الحوثي صخ المياه الى المدينة المحاصرة من ابار الحوجلة الا ان ما يقوم به الاخوان من اعاقة اي مشروع لمد المدينة بالمياه وحفر ابار والتيزتحولها  مناكفات سياسية لا تخدم المواطن في شىء.