Image

ميليشيا الحوثي تستغل الأحداث في غزة لتحقيق أهدافها على حساب الشعب اليمني

أصدرت ميليشيا الحوثي المعروفة بانتهاكاتها الإنسانية مرسومًا جديدًا يستهدف اليمنيين والقطاع الخاص في البلاد. 

يتضمن المرسوم تجريم التطبيع مع إسرائيل وإهانة وترهيب المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا. تتيح هذه الخطوة للحوثيين سلطة للتدخل في حقوق الناس وتهديد القطاع الاقتصادي الخاص.

وأكدت مصادر في العاصمة المختطفة صنعاء أن الحوثيين عقدوا اجتماعًا مع الوجهاء والعقال والأعيان وأعلنوا أن أي شخص يثير قضايا أخرى غير القضية الفلسطينية سيعتبر مؤيدًا للتطبيع مع إسرائيل وسيتعرض للمعاملة على هذا النحو. ويشير القرار الجديد إلى أن الميليشيا تستهدف رجال الأعمال والمعارضين السياسيين والإعلاميين لإجبارهم على الانقياد لسياساتها.

وتشير المعلومات الاقتصادية إلى أن المنتجات الإسرائيلية المتواجدة في اليمن هي لرجال أعمال موالين للحوثيين، مثل الأسمدة والمبيدات التي يتحكم في استيرادها أحد هوامير الميليشيا. ويعني هذا أن الحوثيين سيستخدمون القرار الجديد لتوجيه اتهامات واسعة النطاق لرجال الأعمال المنافسين وللسياسيين والإعلاميين المعارضين لهم.

بالإضافة إلى ذلك، قد فرضت الميليشيا غرامات مالية على التجار في محافظة إب بدعوى عدم مقاطعتهم البضائع المصنعة في دول تدعم العدوان الإسرائيلي.

تأتي هذه الإجراءات ضمن استغلال الميليشيا للأحداث الجارية في غزة لتحقيق أهدافها وتفاقم معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ تسع سنوات.