Image

الجناة سددوا له عدة طعنات وقطعوا أوصاله وصبّوا الأسيت على وجهه

مجرمون بقلوب متحجرة ولصوص في عز النهار وقتل بدون شفقة ، كل ذلك حدث في لحظة واحدة في منطقة لم يكن فيها سوى المودة والخضرة والتراحم .. لكن بعد ظهور حركة العصابات الحوثية الايرانية الأرهابية كل شيء أصبح ممكنًا وواقعيًا ..

فقد تعرض مواطن يمني للإعدام بطريقة بشعة على أيدي عدد من مسلحي عصابة الحوثي الاجرامية  في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، وسط اليمن، بهدف سرقة سلاحه الشخصي.

وقالت مصادر محلية إن المواطن محمد سعيد مجاهد الجرادي، من أبناء منطقة الظهرة بعزلة بني رفيع في مديرية عتمة، قُتل بطريقة مروّعة، حيث تم التمثيل بجسده وفقء عينيه وتقطيع أوصاله، على أيدي خمسة من مسلحي مليشيا الحوثي، في المديرية ذاتها.

وأوضحت المصادر إلى أن الجناة استدرجوا الضحية إلى منطقة نائية وسددوا له عدة طعنات بآلة حادة، قبل أن يقوموا بالتمثيل بجثته وقطع رجله من منطقة الركبة، وفصل اللحم عن العظم، وصبّوا مادة "الأسيت" على وجهه، بهدف طمس معالم وجهه وإخفاء الجريمة، وإظهار الجريمة وكأنها حادثة افتراس من قبل حيوان.

وأشارت المصادر إلى إقدام الجناة على سرقة بندق الضحية، وبيعه في مدينة الشرق غربي المحافظة، حيث تعرف قريب له على البندقية وبدأت ملامح الجريمة بالتكشف.

وأفادت المصادر أن من بين الجناة ابن عم الضحية وهو الذي اعترف بالجريمة ومنفذيها بعد ثلاثة أيام على عثور مواطنين على جثة الضحية.

بدورها قامت قيادات عصابة حوثية في المديرية بتهريب مرتكبي الجريمة التابعين لها، وبينهم مشرفين، وما تزال تخفيهم حتى اللحظة، وسط غضب شعبي كبير ومطالبات بالقبض عليهم ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم الرادع.

وترتكب عصابات مليشيا الحوثي الإجرامية ، عشرات الجرائم في مناطق سيطرتها، مستغلة سطوتها الأمنية ونفوذها في أجهزة الدولة.