Image

تدهور الحياة المعيشية تدفع بأُسرٍ للتسول في مناطق الحوثي والشرعية

أكدت المصادر، أن التدهور الاقتصادي دفع أُسر إلى التسول في مناطق الحوثي والشرعية معًا ;نتيجة ارتفاع نسبة البطالة وغلاء الاسعار وعدم التزام المنظمات الانسانية في تقديم المساعدات للاسر الفقيرة.

وتشارت المصادر إلى إتساع فجوة المجاعة والفقر بين اليمنيين يعد ان غابت الحلول الاقتصادية، وتحوّل المتحاربين "الحوثي والشرعية" إلى تجار حرب ينهبوا ايرادات الدولة على حساب المواطن الذي يعاني من تدهور الحياة المعيشية.

وبحسب المصادر، أن الفساد أخذ ينخر في الشرعية، وأصبح مسؤولوها اصحاب رؤوس أموال يشترون القصور في دول عربية واروبية ومثلهم قيادات عصابة الحوثي الإيرانية الذين ينهبون الشعب بفرض المزيد من الجبايات تحت مسميات مختلفة ويتقاسموها فيما بينهم مع زعيم العصابة عبد الملك الحوثي الى جانب قطع المرتبات على قطاع كبير من موظفي الدولة.

ونوّهت المصادر، أن مرور عام على توقف الحكومة الشرعية من تصدير النفط والغاز فاقم الاشكالية، ولم تقم باي رد فعل تجاه عصابة الحوثي التي أوقفت الصادرات بتهديداتها قصف الميناء في شبوة وحضرموت