حقوقيون وناشطون : فضيحة منظمة "مواطنة" أضرت بسمعة العمل الحقوقي والإنساني في اليمن
قال حقوقيون وناشطون: إن "فضيحة منظمة "مواطنة" لحقوق الإنسان أضرت بسمعة العمل الحقوقي والإنساني في اليمن لسنوات.
وأكدوا في منشورات وتغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن تقديم مجلس أمناء المنظمة استقالاتهم بشكل جماعي، بالإضافة إلى تقديم كوادر المنظمة أيضًا استقالاتهم على خلفية ممارسة رئيسة المنظمة رضية المتوكل وزوجها عبد الرشيد الفقيه، للانتهاكات في المجال الحقوقي والذي سيلقي بظلاله على مجمل ما أنجزته المنظمة في الجانب الحقوقي ويخدش مصداقية جهود العاملين ونزاهتهم المهنية.
واضافت: ان تبعات هذه القضية لن يقتصر على منظمة بعينها بل سيتضرر منها منظمات وجمعيات عديدة في اليمن.
وأشاروا إلى أن الاستقالات الجماعية لها دلالة عميقة على وصول الأمر إلى مفترق طرق أخلاقي لا يمكن ترقيعه او لملمته.
لافتين إلى أن فضيحة منظمة مواطنة تأتي بالتزامن مع ازمة ثقة بمنظمات المجتمع المدني في اليمن.
واكدوا ضرورة انبثاق مجتمع مدني صلب يقوم على معايير حوكمة ويمتلك حساسية وطنية وحس اخلاقي رفيع يترفع عن الفساد المالي والإداري والأخلاقي هو بمثابة آخر بصيص أمل في البلاد.
وكشفت فضيحة الاستقالات الجماعية عن مشكلة مزمنة داخل منظمة مواطنة تتمثل باحتكار رئيسه المنظمة وزوجها للعمل فيها واساءتهم لكوادر المنظمة وانتهاك حقوقهم بشكل يتناقض مع عمل المنظمة في المجال الحقوقي والانساني.