Image

تقرير أممي: 60 الف أسرة يمنية عرضة للمخاطر خلال الأشهر القادمة

أفاد تقرير أممي حديث، بأن نقص التمويل سيترك قرابة نصف مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة النازحين، في 12 محافظة، عرضة لمخاطر الشتاء القاسية في الأشهر القادمة، إذ حذر من خطورة نقص التمويل في اليمن منذ عدة أشهر، وذلك بالتزامن مع دخول فصل الشتاء الذي يتميز ببرودة شديدة وموجات صقيع.

ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) "فإن النقص الحاد في التمويل سيعرّض نحو 421 ألف شخص ينتمون إلى نحو 60,200 أسرة من الفئات الضعيفة، بمن فيهم النازحون والعائدون والمجتمعات المضيفة، لظروف الشتاء القاسية خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
واشار التقرير إلى أن مجموعة المأوى تلقت حتى الآن 16% فقط من إجمالي التمويل المطلوب والبالغ 9.8 مليون دولار، ما يترك فجوة كبيرة تصل إلى 8.2 مليون دولار، "وبدون مبلغ إضافي وعاجل لسد هذه الفجوة التمويلية فستترك عشرات الآلاف من الأسر دون الحصول على المساعدة الحيوية التي تحتاجها بشدة لمواجهة صدمات الشتاء".


وأوضح ، بأن استراتيجية استجابة مجموعة المأوى لفصل الشتاء تهدف إلى الوصول إلى حوالي 81,300 أسرة من الأسر الأكثر ضعفاً والمنتشرة في 68 مديرية تتبع 12 محافظة، خاصة تلك التي تواجه أعلى مخاطر الطقس الشتوي القاسي.
وذكر التقرير بأن التحديات تزداد تفاقمًا على الأسر، مع استمرار الصراع والأزمات الاقتصادية وزيادة تكاليف المعيشة وفقدان سبل العيش، لافتا إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها اليمن هذا العام تنذر بشتاء أكثر برودة وأشد قسوة في معظم أنحاء البلاد.


كما توقع أن يؤثر ذلك على 134 ألف أسرة تتكون من أكثر من 900 ألف شخص، بمن في ذلك النازحين داخلياً والعائدون والمجتمعات المضيفة، خلال أشهر الشتاء الممتدة بين نوفمبر وفبراير.