Image

ناشط سياسي وإعلامي: عصابة الحوثي تهدف إلى تمكين المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية

  قال الناشط السياسي والاعلامي أمين الخرساني: إن "الحديث عن إعتراض البوارج الأمريكية لصواريخ حوثية متجهة إلى إسرائيل يدعو إلى الضحك والسخرية معًا". 

 واعتبر الخرساني في مقال له بعنوان:"  الطبخة الحوثية الإيرانية"، أن "كل ما يقال عن الهجمات الحوثية على إسرائيل هي فرقعات إعلامية من الألعاب النارية للتعاون بين أجهزة الإستخبارات الإمريكية الإيرانية، والهدف منها هو المزيد من الإبتزاز للمملكة العربية السعودية ودول الخليج  والشرعية اليمنية بهدف إقناعهم بالحلول ألأمريكية الإيرانية للمشكلة اليمنية".

وأضاف الخرساني: " لو كانت إيران جدية  في استهداف إسرائيل لأطلقت قدرات أذرعها، ومنها حزب الله من جنوب لبنان والنظام السوري من الجولان، والتي هي أقرب للفلسطينيين في الجغرافية السياسية والعسكرية" .    

 وأكد الخرساني، إن عصابة الحوثي انطلقت في إنقلابها على الشرعية اليمنية ومخرجات الحوار الوطني من الإستراتيجية الصهيونية الأمريكية الهادفة إلى تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع سني شيعي داخل اليمن والمنطقة العربية، وهو ما جعل دول الغرب وعلى رأسها الولابات المتحدة الأمريكية ترمي بكل ثقلها للحيلولة دون إلحاق الهزيمة بها  في معركة الحديدة بعد أن وصلت قوات الشرعية إلى قرابة ثلاثة كيلو مترات من ميناء الحديدة، غرب اليمن". 

وأشار إلى أن أجهزة الإعلام التابعة لإيران وأذرعها في المنطقة تضخم من القدرات العسكرية الحوثية لغايات تخدم مشروعها  وأجنداتها ولا علاقة لليمن وفلسطين بها".

 وتابع: "إننا مقتنعون أن العصابة التي تحارب العلم والمعلم وتنهب الطعام من أفواه الفقراء وتنفذ سياسة الموت البطئ لليمنيين من خلال التجويع لا يمكن أن تنتصر لقضية فلسطين او غيرها"، حد تعبيره. 

ولاقت ادعاءات عصابة الحوثي بالهجوم على إسرائيل نصرة للفلسطينين في قطاع غزة، سخرية واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا ان من يقتل اليمنيين ويحاصر مدينة تعز منذ سنوات لا يمكن ان ينصر الشعب الفلسطيني أو يقف مع قضيته العادلة وإنما دعاية إعلامية لخدمة أهدافة وأجنداته"، حد قولهم.    

وأكدوا، إن عصابة الحوثي تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي منذ انقلابها على الدولة،  وتتماهى مع مشروعها الهادف إلى السيطرة على ما تبقى من منافذ بحرية تسيطر عليها الدول العربية. 

لافتين، إلى أن انتشار  الزوارق الإسرائيلية اليوم في البحر الأحمر يصب في هذا الاتجاه، حد تعبيرهم.