Image

قيادات عسكرية إخوانية تحمي متهمًا ضحيته شاب يصارع الموت بعد إصابته برصاص

كشفت مصادر محلية عن أحدث جرائم الفوضى في المدينة التي تديرها القيادات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان في تعز.
 
الجريمة كان ضحيتها شاب يصارع الموت في أحد مشافي المدينة، جراء إصابته بطلق ناري في الرأس من مسلح ينتمي لإحدى الألوية العسكرية ويحتمي حالياً بأحد القيادات العسكرية  الإخوانية في محور تعز.
 
حيث أُصيب الشاب محمد دحان المصباحي برصاصة في الرأس، في مكان عمله لبيع القات في منطقة التحرير الأسفل، وذلك من قِبل المدعو إبراهيم محمد أمين مارش الأحمدي، أحد أفراد اللواء 145، والذي يقودة قائد محور تعز خالد فاضل.
 
وأوضحت المصادر بأن الأحمدي حاول أخذ القات عنوة وبدون مقابل، وحين قام المصباحي بمنعه أشهر المتهم الأحمدي سلاح بندقيته صوب رأس الشاب المصباحي ليصيبه بطلقه، أُسعف على أثرها لأحد المشافي، وتقول المصادر بأن "حالته خطرة جداً".
 
المصادر كشفت عن تواطؤ قيادات عسكرية  إخوانية بالجريمة، حيث أشارت إلى أن المتهم الأحمدي كان قد وصل الى موقع الجريمة على متن سيارة تابعة للقيادي البارز بمحور تعز، احمد الغزالي وبرفقه مسلحين تابعين له.
 
كما قالت المصادر: بان "المتهم وعقب ارتكابه للجريمة فرَّ إلى منطقة كلابة ليحتمي هناك لدى إحدى قيادات اللواء 170 دفاع جوي الخاضع لسيطرة الجماعة ايضاً.
 
ووفق المصادر، فان المتهم تم إخراجه قبل فترة وجيزة من وقوع الجريمة من السجن المركزي من قبل قيادات عسكرية نافذة بعد تورطه في جرائم سابقة.
 
 مشيرة إلى أن أُسرة الضحية محمد دحان المصباحي ناشدت قيادة محور تعز بتسليم المتهمين من المحسوبين عليه وعدم تشويه الجبهات بجعلها وكرًا للمجرمين، وكذا تصفية مقرات الألوية التي ينتمي لها هؤلاء المتهمين وتسليمهم للعدالة.
 
كما ناشدت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجاني، وتسليمه للجهات المختصة  كي ينال جزائه العادل على ما اقترفه من جُرم، وكذا محاسبة القيادات التي تقف وراءه.
 
دعوات سابقة ومتكررة طالبت بإنهاء الانفلات الأمني المتكرر بالمحافظة التي خلّفت ضحايا عدة، ليس آخرهم المصباحي، وقبلها بأيام جريمة مقتل رجل الأعمال جبران العقيلي، الذي قُتل بمحل صراف تابع له، حتى صارت المدينة لا يكاد يمر عليها يوم دون وقوع مثل هذه الجرائم النكراء التي بكل تأكيد ورائها عصابات الانفلات الأمني المسلحة التابعة للألوية العسكرية في تعز.