مقتل 350 مختطفًا تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي

كشف مصدر في الوفد الحكومي المفاوض حول الأسرى، عن إقدام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، على قتل اكثر من 350 مختطفًا نتيجة التعذيب في سجونها.

وقال المتحدث باسم وفد الحكومة المفاوض حول الاسرى، ماجد فضائل في حسابه على منصة "إكس": إنهم وثّقوا "أكثر من 350 حالة قتل نتيجة التعذيب في سجون الحوثيين، كان آخرها مقتل هشام الحكيمي الموظف في منظمة "إنقاذ الطفولة" الدولية".

وأضاف وكيل حقوق الانسان في الحكومة المعترف بها دوليًا: أن "مليشيات الحوثي تواصِل تنفيذ عمليات التصفية الجسدية والقتل تحت التعذيب بحق المختطفين والمعتقلين في سجونها، ومنها مقتل "الحكيمي" العامل في منظمة دولية متخصصة برعاية الأطفال، تم اختطافه قسرًا من قِبل الحوثيين قبل شهرين من وسط العاصمة صنعاء".

وأوضح فضائل، بأن المنظمة لم تجرؤ في نعيها للحكيمي على ذكر سبب الوفاة خوفًا على حياة عدد كبير من الموظفين الآخرين العاملين في منظمات دولية من المخفيين قسرا لدى المليشيات، مؤكدًا، أنهم يتعرٌضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية.

وكانت إحصائية لتحالف رصد الحقوقي في اليمن، أكدت تعرّض 1427 مختطفًا في سجون الحوثيين للتعذيب النفسي والجسدي، بينهم 101 أطفال و24 امرأة و63 مسنا، بينما تعرّض 300 من المختطفين الآخرين لأشد وأقسى أنواع ‎التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال، و9 نساء، و15 مسنا، حتى نهاية العام 2022م.

من جانبها، أعلنت منظمة إنقاد الطفولة العالمية اليوم الخميس، تعليق عملياتها في مناطق مليشيات الحوثي الإرهابية، على خلفية وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه من قبل الحوثيين في أحد سجون صنعاء.