Image

قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون الصراع بين إسرائيل وحماس والتحديات الاقتصادية

 من المقرر أن يتناول قادة دول الاتحاد الأوروبي صراعات مختلفة في أوروبا وحولها، مثل التصعيد في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، فضلا عن التحديات الاقتصادية للتكتل في قمة تستمر يومين في بروكسل تبدأ اليوم "الخميس".

وتحول خلافات دون بلورة موقف مشترك من قبل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب في الشرق الأوسط، بما في ذلك ما إذا كانت ستدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني بين إسرائيل وحماس في غزة.

ويمكن لقادة الاتحاد الأوروبي أن يدعموا وقفا للقتال لأسباب إنسانية، مثل التسليم الآمن للمساعدات الإنسانية أو إجلاء المدنيين المصابين.

وسيكون الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لكييف على جدول الأعمال حيث سينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قادة الاتحاد الأوروبي عبر رابط فيديو.

ومن غير المتوقع اتخاذ قرارات بعيدة المدى، لأن بعض دول الاتحاد الأوروبي مترددة حتى الآن في تقديم التزامات تمويل جديدة لأوكرانيا التي مزقتها الحرب.

كما ستتم مناقشة الصراعات بين كوسوفو وصربيا وبين أرمينيا وأذربيجان اليوم الخميس.

وبالانتقال إلى التحديات الداخلية، سيتبادل قادة الاتحاد الأوروبي أيضا وجهات النظر حول الهجرة إلى التكتل والتحول إلى القضايا الاقتصادية من خلال مناقشة مراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل.

وستنضم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لارجارد لمناقشة التحديات المالية الأخرى في منطقة اليورو ، مثل ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

كما سيناقش القادة الإصلاح المتنازع عليه للقواعد المشتركة للديون والعجز لدول الاتحاد الأوروبي التي تستخدم اليورو كعملة مشتركة.