المهرة تعيش وضعًا مآساويًا والدفاع المدني يعلن عجزه عن مواجهة إعصار "تيج"
تعيش محافظة المهرة وضعًا مأساويًا; نتيجة لتأثير إعصار "تيج" الذي يجتاح المحافظة، التي شهدت هطول أمطار غزيرة وسيولًا مدمرة، جرفت أراضي وممتلكات المواطنيين، وأسفر عن تشريد العشرات من منازلهم إلى مراكز الإيواء، بينما العديد من الأُسر مازالوا عالقين، في ظل ضعف الإمكانيات والعجز عن مواجهة الإعصار .
وأعلنت فرق الإغاثة والدفاع المدني، عن عجزها التام لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين، وتأمين المناطق المهددة وإجلاء السكان إلى مأمن.
كما وجّهت الدعوة للجهات المعنية بضرورة تقديم المساعدات العاجلة للأُسر المتضررة، وتوفير المأوى والإمدادات الضرورية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن إعصار تيج ضرب المنطقة بقوة مصحوبًا بأمطار غزيرة وسيول جارفة، مما أدى إلى حدوث فيضانات واسعة النطاق وتعرضت الشوارع والممتلكات لأضرار جسيمة، وتأثرت حركة المرور وحياة السكان المحليين بشكل كبير، وتعطلت حياتهم اليومية، وتهددت سلامتهم وسلامة منازلهم.
وتم إطلاق نداءات استغاثة عاجلة عبر الهلال الأحمر اليمني لإنقاذ المواطنين في المحافظة، التي تشهد أوضاعًا كارثية، جراء العاصفة المدارية تيج.
وقال منسق الهلال الأحمر بمحافظة المهرة وائل كريم: أن "إمكانيات السلطة المحلية ضئيلة أمام حجم الكارثة التي وصفها بالكبيرة وغير المسبوقة"، وأن
"فرق الطوارئ والسيارات التابعة له أصبحت غير قادرة على الوصول للمتضررين من إعصار تيج في مديرية الغيضة، خاصة العبري وحافة السادة وكلشات، وكذلك باقي المديريات مما يعرّض حياة المواطنيين للخطر خاصة وإن تاثير الإعصار مازال قائمًا".