Image

لنهبها .. حملة تبرعات حوثية و اخوانية واستغلال سياسي و عسكري للحرب في غزة

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) استغلال الحرب في غزة لجمع التبرعات تحت شعار "طوفان الأقصى". 

وقد أعلنت قيادات حوثية وإخوانية منذ أسبوع عن إطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني الذي تضرر جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتهدف هذه الحملة إلى جمع الأموال والمساعدات للفلسطينيين الذين يعانون من آثار الحرب، وقد تمكنت المليشيا والإخوان حتى الآن من جمع ملايين الدولارات والحلي الذهبية وفقًا لمصادر موثوقة فيهما.

وقد أثارت هذه الحملة انتقادات واسعة من قبل النشطاء والسياسيين الذين اتهموا المليشيا والإخوان بنهب التبرعات السابقة واستغلال الحرب في غزة لأغراض سياسية.

تم نشر العديد من القضايا المتعلقة بالفساد والاستغلال السياسي للحرب في غزة والتي نفذتها المليشيا والإخوان، مما أدى إلى تفاقم الشكوك والتحفظات تجاه هذه الحملة الجديدة.

من جانبهم، يؤكد المليشيا والإخوان براءتهم من تلك الاتهامات ويزعمون أن الأموال ستنقل إلى غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني في إعادة بناء المنازل وتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين وهذا ما يشكك فيه اليمنيين.

مع ذلك، يجب أن يتم مراقبة جمع التبرعات واستخدامها بشفافية ومصداقية، وضمان أنها تصل بالفعل إلى الأشخاص المستحقين في غزة. 

ودعا النشطاء والسياسيين الى فتح تحقيقات مستقلة للتحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بالفساد واستغلال الحرب.

في النهاية، يجب على المليشيا والإخوان أن يكونا مسؤولين وشفافين في تعاملهم مع التبرعات وأن يعملوا على تحقيق العدالة وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المتضرر.