Image

الرئيس الكولومبي يُشبِّه الجيش الإسرائيلي بالنازيين ويطلب من سفير إسرائيل المغادرة

طلبت أول دولة، اليوم الإثنين، من السفير الإسرائيلي مغادرة أراضيها، وذلك على خلفية عدوان الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة، والمستمر منذ 10 أيام، مخلفًا قرابة 3 آلاف شهيد مدني معظمهم من الأطفال والنساء.

وبحسب وكالات دولية، فإن كولومبيا طردت السفير الصهيوني لديها، وسبق أن هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بقطع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني، الذي منع تصدير المعدات الأمنية إلى بلاده، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال بيترو على صفحته بمنصة "إكس" تويتر سابقًأ: “إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات مع إسرائيل، فإننا سنعلقها، نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية. في يوم من الأيام سيطلب منا جيش وحكومة إسرائيل الصفح عما فعله شعبهم في بلدنا”.

وكان الإحتلال الإسرائيلي استدعى في وقت سابق، سفيرة كولومبيا لدى تل أبيب، على خلفية تصريحات الرئيس جوستافو بيترو بشأن الحرب على غزة، التي اعتبرتها إسرائيل "تصريحات عدائية".

كما قرر الإحتلال الإسرائيلي وقف الصادرات الدفاعية إلى كولومبيا.

وهاجم الرئيس الكولومبي، إسرائيل بقسوة بسبب عدوانها على قطاع غزة، مشبّهًا جيش الإحتلال الإسرائيلي ب"النازيين".

وقال بترو على حسابه بمنصة “إكس”، ردًا على الفيديو الذي قال فيه وزير الدفاع يوآف جالانت، إنه "سيتم فرض حصار كامل على غزة" : “هذا ما قاله النازيون عن اليهود، ولا يمكن للدول الديمقراطية أن تسمح للنازية بإعادة ترسيخ نفسها في السياسة الدولية”.

كما نشر عبر حسابه مجموعة من صور الأطفال الفلسطينيين مع التعليق، "قُتلوا بسبب الإحتلال غير القانوني".