Image

أعجوبة الوزراء اليمنيين ووفد الخمسة الى المغرب لحضور اجتماع

ليس واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا حتى أربعة بل خمسة مسؤولين من بلد فقير يعاني ويلات الفقر والحرب ونقص في الأموال وموظفو بلدهم يبحثون عن رواتبهم من شهر الى آخر وهم ( المسؤولين) في نعيم كبير حضروا جميعا الى دولة المغرب لحضور اجتماع سيعودون منه دون أدنى فائدة لبلدهم بل كل ماسيحصلون عليه خاص بهم بدلات سفر وفندقة واستراحة ونعيم .

لم يحضر من البلدان الأخرى أكثر من واحد والأغنياء منهم حضروا اثنين على اكثر تقدير حتى دولة المغرب المستضيفة للحدث لم يحضروا لهذا الاجتماع بنفس العدد الذي حضرته اليمن الفقيرة وهنا الخبر :

يواصل خمسة من كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية بينهم اربعة وزراء زيارة للمملكة المغربية لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين،  في خطوة اثارت انتقادات وكثيرا من الشكوك حول مدى انسجام مشاركة هذا العدد من المسؤولين بفعالية خارجية واحدة مع سياسة التقشف وجهود الاصلاحات الحكومية المنسقة مع الحلفاء السعوديين، والاماراتيين.

وحسب وكالة الانباء الحكومية، وصل الى مراكش خلال الايام الماضية كل من وزير التخطيط واعد باذيب ووزير المالية سالم بن بريك وزير الكهرباء مانع بن يمين ووزير الزراعة سالم السقطري، اضافة الى محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب، من اجل المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي انطلقت الجمعة.

وتعكس هذه الزيارات وفق مراقبين هدرا للمال العام، في وقت تواجه فيه الحكومة اليمنية اختناقات تمويلية حادة اثرت على قدراتها في الوفاء بالتزاماتها الحتمية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وتوفير الخدمات لمدنها الغارقة في الظلام.

وفاقمت الهجمات التي شنها الحوثيون على موانئ تصدير النفط جنوبي البلاد نهاية العام الماضي من حجم الضغوط الاقتصادية والنقدية على الحكومة، قبل تلقيها منحة سعودية لتمويل الموازنة مشروطة بسياسات تقشفية وتنفيذ اصلاحات مالية ونقدية وهيكلية شاملة.

الأشد قساوة أن موظفون  حكوميون ينتظرون توقيع وزير المالية على الموافقة لصرف مرتباتهم الشهرية المتوقفة منذ اكثر من سبعة أشهر لكن الوزير في مهمة خاصة لكسب بدلات السفر ..