Image

يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. تحذيرات من لقاح إيراني يُفرض على طلاب المدارس بالقوة من قِبل مليشيات الحوثي

تداول ناشطون يمنيون ما اسموه "تحذيرات" بشأن وجود لقاح إيراني خطير على الأطفال يتم استخدامه بالقوة من قِبل عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها.

وكانت مصادر تربوية وأخرى صحية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، حذَّرت من فرض لقاح إيراني بالقوة على طلاب المدارس في مناطق الحوثيين.

وذكر مصدر تربوي في صنعاء، أن مليشيات الحوثي قامت بعمليات تلقيح بالقوة لطالبات مدرسة الفضيلة في مديرية الصافية جنوب العاصمة، بالقوة، مشيرةً إلى أن عناصر حوثية مسلحة بينهم (زينبيات) برفقة فريق صحي تابع للجماعة قام بفرض اللقاح على طالبات المدرسة بالقوة، ولم يسمحوا لأي طالبة بالمغادرة إلا بعد التأكيد بأنها ابتلعت اللقاح.

وناشد المصدر في تسجيل صوتي تلقى "المنتصف" نسخة منه، أهالي الطلاب للتحرك لمنع مليشيات الحوثي من إعطاء أبنائهم وبناتهم من طلاب وطالبات المدراس ذلك اللقاح الذي يُفرض بالقوة، والذي يثير شكوكًا حوله.

وتداول ناشطون، العديد من الأخبار حول اللقاح وأضراره بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، مشيرين إلى أن اللقاح الإيراني يعمل على " تغيير في الجينات الوراثية للجسم، ويضرب الجهاز المناعي، ويسبب العديد من الأمراض"، لكن تبقى كل تلك التكهنات بالأضرار غير مؤكدة من مصادر طبية رسمية.

من جانبها، نفت وزارة الصحة والسكان التابعة للحكومة الشرعية في عدن، الشائعات المتداولة حول إعطاء لقاحات إجبارية للأطفال في المدارس الحكومية في مختلف المحافظات، محذراً جميع المواطنين من الإنجرار والتصديق للشائعات الهدامة.

وأكد مدير عام برنامج التحصين الصحي بوزارة الصحة الدكتور يوسف أحمد يوسف، بأنه لا توجد حملة تطعيم أو نشاط قائم ضد أي مرض حاليًا في المدارس، لافتاً إلى أن اللقاحات مجانية وطوعية، وليست إجبارية، ويُترك القرار للأهل بشأن تلقي اللقاحات لحماية أطفالهم، ومن لا يرغب في ذلك يتحمل المسؤولية الكاملة في حالة إصابة طفله بأي مرض يمكن وقايته بالتحصين.

يُذكر ان مليشيات الحوثي الإرهابية كانت قد منعت فرق التحصين واللقاحات المقدمة من منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية المعنية، في مناطق سيطرتها منذ سنوات، ما رفع نسبة الأمراض المعدية وعودة الأوبئة مثل "الكوليرا والحصبة والحصبة الألمانية" وغيرها من الأمراض في أوساط الأطفال، وها هي تعود اليوم لفرض لقاح إيراني، إجباريًا، على الأطفال في خطوة مشوبة يجب التأكد من صحتها.