Image

فضيحة جديدة لمليشيا الحوثي لما يُسمى ب (الزينبيات) في محافظة إب

كشف الصحفي محمد عبدالله القادري في مقال له ، أنه بحث خلال فترة طويلة في إب, عن أي امراه تجنّدت مع مليشيا الحوثي فيما يُسمى ب "الزينبيات"، أو الشرطة النسائية لكنه لم يجد.

مؤكدًا، أن عناصر مسلحة تابعة للمليشيات تقتحم منازل المواطنين بزي نساني.

وأضاف القادري، وهو من أبناء اب، أن عدد عناصر المليشيات النسائية بالمحافظة محدود لا يتجاوزن عدد الأصابع، فيما البقية ذكور يرتدون زي النساء اثناء مداهمة منازل المواطنين، مستدلًا على ذلك بأن أغلب العناصر النسائية لا يكشفن عن وجوههن عند المداهمة كما تفعل كل المجندات في العالم.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تريد من استخدام الزينبيات، كقسم عسكري نسائي، أن تظهر بصورة حضارية أمام العالم، و تثبت إعلاميا ان لديها جانبًا نسائيًا يتعامل مع النساء، لتُسقِط عن نفسها أي جرائم تمارسها بحق النساء.

وأكد القادري، ان مليشيا الحوثي تواجه عقبات وعجز في عملية التجنيد النسوي عسكرياً، ويُرجِع سبب ذلك إلى أن  الحوثيين لا يريدون تجنيد نسائهم “الحرائر”، فيما ليس بمقدورهم الضغط على القبائل لتجنيد بناتهم.

وأشار إلى ارتكاب المليشيات جرائمًا ضد النساء کـ "الاختطاف، والتعذيب، والاعتداء، والقتل، والترويع" عبر استخدام الذكور ضد الإناث، كما ارتكبوا جرائمًا ضد النساء من خلال استخدام "الزينبيات".