Image

كريستيان كاريمبو: هذا سر تألق ريال مدريد في دوري الأبطال و"إنذار خطر" للأندية الفرنسية

يعتبر العديد من النجوم السابقين لفريق ريال مدريد الإسباني الذين عاشوا النجاحات في مسابقات دوري أبطال أوروبا، أن حصول النادي الملكي على 14 لقبا وتفوقه في هذه المسابقة الأوروبية الكبرى، يحمل سرا خاصا، ومنهم الفرنسي كريستيان كاريمبو. 

وأرجع كريستيان كاريمبو المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني موسمي 97/98 و99-2000، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، نجاحات النادي الملكي في المسابقة الأوروبية الكبرى وتزعمها، إلى ما وصفه بـ"الجينات التي يحملها لاعبو ريال مدريد".

وأضاف كاريمبو: "إنها جينات الفوز بأغلى الألقاب. في كل موسم من دوري أبطال أوروبا يدخل ريال مدريد المسابقة بهدف تحقيق الفوز باللقب، لأن التتويج بهذا اللقب في جينات اللاعبين ويجري في دمهم".

وأكد النجم الفرنسي على أنه من الطبيعي أن يحقق الفريق نتائج إيجابية ويذهب بعيدا، وأن يكون في كل موسم مرشحا بقوة للفوز باللقب فهو يحمل الرقم القياسي في الفوز بالبطولة.

وفيما يتعلق بالانطلاقة القوية للفريق الملكي هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا والفوز بأول مباراتين، قال كاريمبو الذي خاض 51 مباراة مع فريق ريال مدريد وسجل هدفا واحدا في الدوري الإسباني: "أي لاعب ينضم للفريق لا يمكن أن يتجاهل تاريخ النادي في هذه المسابقة الأوروبية والخبرة التي يملكها الفريق والقدرة على إدارة المنافسة فيها، وبالتالي من الطبيعي مشاهدة الريال يحقق نتائج إيجابية وينافس كل موسم بقوة".

وبالنسبة لمشوار الريال في الدوري الإسباني هذا الموسم ومدى قدرته على استعادة اللقب فأوضح أن: "المنافسة هذا الموسم مختلفة بوجود فرق أخرى تقدم عروضا قوية مثل جيرونا، لكن الصراع يبقى دائما قويا بين الريال وبرشلونة، المرشحين بقوة للقب خاصة وأن الفارق بينهما نقطة واحدة بعد مرور 8 جولات".

"إنذار خطر" للفرق الفرنسية

تحدث كاريمبو المتوج بلقب كأس العالم 1998 مع منتخب الديوك عن تراجع مستوى الأندية الفرنسية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها فريق باريس سان جرمان أمام نيوكاسل في الجولة الماضية حيث قال: "تراجع الفرق الفرنسية على المستوى الأوروبي يمثل إنذار خطر، لأن الفارق أصبح كبيرا بينها وبين بقية الفرق الأوروبية الأخرى خاصة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا".

واختتم حديثه قائلا: "يجب تصحيح الوضع ومراجعة العديد من الجوانب المهمة حتى تعود الفرق الفرنسية للمنافسة بقوة"، معتبرا الغياب عن منصات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا منذ نجاح مارسيليا في الفوز باللقب في 1993 "أمرا غير مقبول".