علي نشطان .. إنقذوا حياته !!

 علي نشطان.. كان مهاجما ثعلبا يفترس الشباك افتراسا من خرم إبرة..لم يفقد يوما حدس الثعلب حتى في تعامله مع الحياة بعد الاعتزال..

 هذا الزمن الذي نعيبه زمن الثعالب الماكرة ..بالطبع علي نشطان ليس من بينهم..

 كرة القدم بالنسبة للثعلب نشطان.. كانت التوقيع على أهداف خارج الذاكرة.. لا يمكن وصفها بدقة..يشهد على خبثه التهديفي التلال قبل الدمج..و الشرطة بعد الدمج..و منتخب اليمن الجنوبي في عز مجده..
لكن جاء بعده من فهم أن الثعلبة قرصنة على بحر.. أو بسط على أرض.. أو سطو على مال عام.. أو شفط موازنة دولة.. أو نهب صندوق رياضي

تكاثرت الثعالب السياسية التي أفسدت فجر رياضتنا الجميلة و سممت هواء نهارها النقي..و ليتها قرأت سطرا من فنون ثعلبة الملاعب لعلي نشطان..
* مؤسف بحق ..

علي نشطان..ثعلب خلوق لم يفترس يوما حيوانا من الغابة..لكنه اليوم ثعلب يفترسه المرض.. يحتضر ألما في زمن الثعالب السياسية الماكرة..
* الفارق بين ثعلب الملاعب علي نشطان.. و ثعلب الملاعب السياسية.. فارق أخلاقي كبير..
نشطان .. ثعلب يسعد الناس بأهداف ملعوبة ليست مسروقة..

و ثعلب الملعب السياسي..مكار..يعطيك من طرف اللسان حلاوة..ثم يروغ منك بعد أن يسرق اللقمة من فمك.. و يسجل هدفا في جيبه..
* يا ثعالب المكر السياسي :
علي نشطان بحاجة إلى كلمة تجبر الكسر و الخاطر..
هيا ساعدوه .. انقذوا حياته..اعتبروه ثعلبا و السلام..