Image

فضيحة حوثية جديدة .. تأجير أسطح المدارس لصالح قيادات وزارة التربية والتعليم

كشف تربويون وناشطون قيام وزارة التربية والتعليم الخاضعة لعصابة الحوثي بفضيحة جديدة تتعلق بنهب أموال على حساب المعلمين.

وقالت المصادر: "أن الوزارة أقدمت على  تأجير أسطح العشرات من المدارس الحكومية بالعاصمة المختطفة صنعاء، لشركات الكهرباء التجارية بمقابل أموال كبيرة تعود إلى جيوب قيادات الوزارة".

وأوضحت، أن قيادات وزارة التربية ومدراء المناطق التربوية في المديريات يتقاسمون الأموال المقدمة من شركات الكهرباء إلى جيوبهم، فيما يُحرم المعلمون المضربون منذ أشهر من أي ريال منها.

وقامت شركات الكهرباء التجارية بتركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح العشرات من المدارس في مختلف مديريات أمانة العاصمة المختطفة صنعاء، من اجل تزويد منازل المواطنين بالكهرباء التجارية، وذاك بديلًا عن  مادة الديزل، وبما يخفف كلفة الكهرباء، غير أن عائدات هذه الاستثمارات تعود إلى جيوب النافذين في وزارة التربية ومدراء المناطق، وفق المصادر.

في سياق متصل، قالت المصادر:" أن بعض مدراء المدراس يتقاضون جزءًا من هذه المبالغ، جراء عدم الإفصاح عن عمليات الفساد الحاصلة في هذا المجال".

وفيما يتواصل إضراب المعلمين للشهر الثالث على التوالي، ترفض وزارة التربية برئاسة شقيق زعيم عصابة الحوثي صرف رواتب المعلمين، كما قامت بحرمان آلاف المعلمين من الحافز الشهري، الذي بدات منذ شهر صرفه، لافشال الإضراب في المدارس الحكومية في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي.