Image

ضغوط حوثية لتمييع قضية اغتصاب اولاد وبنات شقيقهم المتوفي في صنعاء القديمة

افادت مصادر موثوقة عن موقف مخزي جديد لعصابة الحوثي الارهابية في اليمن، وذلك فيما يتعلق بقضية بيت المولد في العاصمة صنعاء.

 ووفقاً للمصادر، فإن قيادات حوثية تمارس ضغوطاً كبيرة على النيابة العامة لتمييع القضية، التي تتعلق بقيام أشخاص باغتصاب أطفال، اثنين من الأولاد واثنين من البنات، وهم أبناء شقيقهم المتوفي في صنعاء القديمة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك ضغوطات قوية تمارس من قبل قيادات حوثية لتمييع القضية وإطلاق سراح الجناة الذين يتواجدون حالياً في السجن، بناءً على توجيهات من النيابة العامة.

 وهذا يثير القلق والاستياء لدى العديد من المواطنين اليمنيين الذين يطالبون بتحقيق عدالة حقيقية وتطبيق القانون بصرامة.

وتعد حوادث الاعتداء الجنسي ضد الأطفال من الجرائم الشنيعة التي يجب محاسبة الجناة عليها بأشد العقوبات. وتعكس هذه الضغوطات المفزعة لتمييع القضية تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتجاهل حقوق الأطفال وسلامتهم.

طالبت منظمات المجتمع المدني من النيابة العامة، على ضمان تحقيق عدالة حقيقية وإحالة الجناة إلى المحاكمة، بغض النظر عن أي ضغوطات قد تتعرض لها.

 و طالبوا المجتمع الدولي أن يدعم جهود اليمن في محاربة هذه الجرائم الشنيعة وحماية حقوق الأطفال في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن عصابة الحوثي الارهابية قد ارتكبت العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، من بينها انتهاكات ضد الأطفال والنساء. وتعد هذه الحادثة الجديدة مثالاً آخر على استمرار هذه الانتهاكات وتجاهل العدالة وحقوق الضحايا.